ستكون الفرصة سانحة أمام المانيا بطلة العالم في كرة القدم لكي ترتقي بمستواها تدريجيا في الدور الأول من مونديال روسيا 2018، وذلك عندما تخوض منافسات المجموعة السادسة التي تبدو في متناولها نظريا، وحيث ستكون المكسيك والسويد أبرز المنافسين لها، بينما تبدو كوريا الجنوبية الحلقة الأضعف.

ويحفل تاريخ كأس العالم بتعثر في الدور الأول لمنتخبات تدافع عن لقبها، الا ان ألمانيا أثبتت خلال التصفيات نجاحها في إدارة المباريات التي تعتبر "سهلة" من دون ان تقع في فخ المنتخبات التي تعتمد دفاعا عميقا.

ويشيد مدرب المانيا يواكيم لوف بالمنتخبات المنافسة في مجموعته ويقول "المكسيك فريق مدهش. أسلوبه في اللعب ديناميكي والجميع يقومون باسترجاع الكرة، وفي الهجوم دائما ما يبحثون عن اللعب في العمق".

ويتوقع ان المكسيك التي خسرت 1-4 أمام منتخب ألماني شبه رديف في كأس القارات 2017، ستتنافس على البطاقة الثانية للمجموعة مع السويد.

وتخوض السويد غمار البطولة منتشية بإخراجها ايطاليا في الملحق الأوروبي لتبعد منافستها عن العرس الكروي للمرة الاولى منذ 60 عاما.

ويقول لوف "يملك لاعبو المنتخب السويدي ثقة كبيرة بأنفسهم. نعرف بعضنا البعض جيدا. تتضمن تشكيلة المنتخب السويدي أكثر من لاعب في البوندسليغا. المنتخب السويدي فريق منظم جدا، منضبط جدا، قوي في الهجوم ويملك القدرة على الدفاع بشكل جيد".

اما المنتخب الكوري الجنوبي الذي حقق الانجاز في 2002 عندما بلغ الدور نصف النهائي على أرضه مستغلا قرارات تحكيمية لصالحه واندفاعا كبيرا للاعبيه، فاعتبر لوف انه منتخب "يركض كثيرا. اذا احتاج الامر، فإنه سيركضون في مباراة واحدة المسافة التي نركضها في مباراتين!".