خطف المنتخب الياباني فوزاً تاريخًا لمنتخبات قارة آسيا بعد فوزه على كولومبيا بهدفين مقابل هدف في افتتاح مباريات المجموعة الثامنة بكأس العالم المقام في روسيا.

وكانت تفاصيل صغيرة جعلت اليابان تتفوق فيها على كولومبيا، مثل طرد لاعب في أول خمس دقائق، ليتغير سيناريو المباراة بالكامل، ويجد اليابانيون الطريق متاحا أمام هزيمة فريق لاتيني كبير. 

وشهدت المباراة العديد من الأحداث والأرقام أبرزها طرد لاعب كولومبيا كارلوس سانشيز بعد 3 دقائق من بداية اللقاء، وتسبب في ركلة جزاء بعد لمسه للكرة بيديه وسجل منها الكمبيوتر الياباني هدفه الأول في اللقاء. 

واخيراً فكت اليابان عقدتها بالفوز أمام منتخبات أمريكا الجنوبية والتي لم يسبق للمنتخب الياباني قبل هذه المباراة من الانتصار على أي منهم طوال تاريخه في كأس العالم وتلقى الخسارة 3 مرات وتعادل في مرة 

وباتت اليابان أول منتخب آسيوي يهزم منتخب من قارة أميركا الجنوبية بعد 15 هزيمة لمنتخبات آسيا و3 تعادلات، وهو انجاز لم يسبق أحد من اسيا تحقيقه. 

وأغرب ارقام هذه المباراة، أن هذا أول مونديال تفشل فيه 4 منتخبات من أمريكا الجنوبية في الفوز بمبارياتها الافتتاحية منذ نسخة 1974، بعد تعادل البرازيل والأرجنتين وخسارة بيرو.

ولعب منتخب كولومبيا 19 مباراة في نهائيات كأس العالم لم تشهد أي التعادل السلبي، حيث شهدت كل مبارياتها اهداف سواء من لاعبيها او خصومها.

وجاء هدف اليابان الأول من علامة الجزاء، وهي أول ركلة جزاء تنجح اليابان في تسجيلها في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم. 

من جانبه، أصبح كايسوكي هوندا أول لاعب آسيوي يصنع هدفاً في 3 بطولات كأس عالم مختلفة منذ 1966، بعد صناعته ثلاثة أهداف في ثلاث بطولات كأس عالم (2010-2014-2018).

ويعد الهدف الثاني الذي سجله منتخب اليابان تاريخيا أيضا، بعد ان جاء من ضربة ركنية، وهي أول مرة تسجل فيها اليابان هدفا من ضربة ركنية في تاريخ كأس العالم.

كما استطاع كيسوكي هوندا المشاركة في تسجيل 6 أهداف من أصل آخر 8 سجلهم الساموراى الياباني في آخر 3 نسخ من كأس العالم بعد صناعته للهدف الثاني اليوم والذي جاء من ركنية متقنة نفذها هوندا حيث سجل 3 أهداف وصنع 3.