القاهرة:كثّفت قوات الأمن المصرية من تواجدها حول قسم شرطة الدقي بمحافظة الجيزة غرب القاهرة بعد تقارير عن تهديد بحصاره واقتحامه.

وذكرت قنوات فضائية مصرية، مساء اليوم الأحد، أن حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، وأنصاره هددوا بمحاصرة واقتحام قسم شرطة الدقي بدعوى أن الشرطة عادت لممارساتها في عهد النظام السابق، ولمحاولة إخراج بعض أنصارهم قالوا إن قوات الأمن اعتقلتهم على خلفية الاعتداء على حزب الوفد المصري الليبرالي بالدقي مساء أمس السبت.
ولكن حازم صلاح أبو إسماعيل قال في تصريحات لاحقه إنه لم يتوجه هو أو أي من أنصاره إلى قسم شرطة الدقي ولا إلى أي منشأة أخرى.
وقال مراسل وكالة الأناضول للأنباء إن قوات الأمن المصرية كثفت تشكيلاتها المختلفة من جنود وآليات ومدرعات أمام قسم شرطة الدقي وأغلقت جميع المنافذ المؤديه إليه من جميع الاتجاهات، لمنع الاقتراب منه.
وكان أبو إسماعيل قال في تصريح إعلامي، اليوم الأحد، إن quot;سياسة وزير الداخلية الحالي (أحمد جمال الدين) بهذه الصورة وبالفوارق الشاسعة في إجراءاته الأمنية بين أحداث وأحداث أخرى، هي سياسة تدير خريطة من أخطر ما يمكنquot;. وطالب رئيس الجمهورية بسرعة إقالة وزير الداخلية، وقال quot;إنها أصبحت ضرورة عاجلةquot;.
من جانبها، نفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها اليوم، أن تكون قوات الأمن استهدفت شخص حازم أبو إسماعيل أو مكتبه الكائن بمنطقة الدقي بالجيزة خلال بحثها عن المتهمين بالاعتداء على مقر حزب الوفد المعارض ليلة أمس السبت.
وكان مسؤول بجريدة حزب الوفد الليبرالي قال إن أنصار أبو إسماعيل هاجموا مساء أمس مقر الحزب، وحطموا عددًا من السيارات الموجودة به وأشعلوا النيران بأحد جوانبه.
وفي تصريحات متلفزة السبت، نفى أبو إسماعيل قيام أنصاره بتلك الأحداث، مستنكرًا في الوقت نفسه ذلك الاعتداء، وهدد بملاحقة من يورطونه في هذه الأحداث أمام القضاء.