بتاريخ 22 اكتوبر 2011 أي قبل 10 شهور تقريبا نشر موقع ايلاف مقالا لي بعنوان: نصائح لبشار الأسد لتجنب مصير القذافي.
وأهم ما جاء في المقال أنه يتعين على بشار الأسد الاعتراف الكامل بالمجلس الوطني السوري كالممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري وعلى بشار أن لا يستمع لأكاذيب وليد المعلم وبثينة شعبان ان سوريا ليست ليبيا. الجغرافيا تختلف ولكن رغبة الشعوب بالتغيير تبقى ذاتها. وأن لا يستمع لأكاذيب ديناصورات حزب الارهاب البعثي ولرؤساء اجهزة المخابرات والأمن والشبيحة. لا يهم هؤلاء سوى مصالحهم الشخصية فقط وسيتخلوا عن بشار في لحظات عندما يشعروا ان النهاية اقتربت.

واقترحت أن يرسل زوجته أسمى واطفالها الى بريطانيا حيث انها تمتلك الجنسية البريطانية وسيتم الترحيب بها كمواطنة بريطانية. وفي بريطانيا يحترموا الانسان وحقوق الانسان بعكس سوريا. ولكن بشار نفسه لا يستطيع أن يأتي لبريطانيا لأنه متورط بجرائم حرب وسوف يقبضوا عليه لتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية.
وأن لا يصدق روايات المؤامرة والقاعدة والمندسين بل عليه ان يفهم ان الشعب لا يريده ولا يريد حكم الأسد لأربعين عام اخرى.

على الرئيس ان لا يصدق الأكذوبة التي يكررها ديناصورات البعث الارهابي ان دمشق هي قلعة العروبة النابض. فهي في الحقيقة قلعة الفساد والقمع والشبيحة. ولا يصدق ان نظام دمشق هو نظام ممانعة او مقاومة. كما يعلم فهي ممانعة شفهية لفظية فقط.
لا ترتكب خطأ صدام وتجد نفسك في حفرة حقيرة بائسة ولا ترتكب خطأ معمر القذافي وتبقى في سوريا وسيتم العثور عليك والقبض عليك ولا تكرر خطأ حسني مبارك والبقاء لأنه سيتم القبض عليك ومحاكمتك.

نصائح ساذجة اثبتت فشلها: خالد الأحمد وحسين مرتضى وشهرزاد جعفري وهديل العلي ولونا الشبل وفواز الأخرس

تنويه
اتوقع تعليقات هجومية وبذيئة ووصف المقال بالساذج ولكن هذا لا يهمني ولا يغير الحقيقة العارية ان بشار انتهى وقته واذا اخذ بالنصائح قد ينقذ جلد ذاته وعائلته ويجنبهم مصير صدام حسين ومعمر القذافي. ولو استعان النظام بشركة علاقات عامة من المتخصصين بتلميع صورة الطغاة سيحصل على نصائح مشابهة مقابل ملايين الدولارات ولهذا اقدم النصيحة مجانا لتجنيب سوريا المزيد من الويلات.

اعلامي عربي