في استطلاع أجراه مكتب إيلاف في 8 محافظات مختلفة
اليمنيون يفضلون صالح رئيساً ويرفضون التصويت لحزبه

محمد الخامري من جزيرة سقطرى : خلافا لتكهنات عدد كبير من المحللين السياسيين المنتمين للمعارضة اليمنية او المتعاطفين معها ، أكد 81% من اليمنيين انهم يفضلون إعادة ترشيح الرئيس علي عبد الله صالح لرئاسة اليمن للفترة القادمة 2006-2013م في الانتخابات المقرر إجراؤها في الـ20 من الشهر الجاري ، مشيرين في استبيان قام به مكتب إيلاف باليمن في 8 محافظات يمنية إلى أن الرئيس صالح يتمتع بالكفاءة والحنكة السياسية ، إضافة إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها على مدى الفترة السابقة والتي تزيد عن 28 عاماً أمضاها في الحكم الذي تسلمه يوم الـ17 من تموز quot;يوليوquot; عام 1978م.

وقال الاستبيان الذي اجري في محافظات صنعاء وصعده وعمران والجوف ومأرب والحديدة والمهرة وحضرموت أن 3240 يمنيا من مختلف الشرائح والفئات اليمنية من اصل 5000 شخص شملهم الاستبيان انهم سيصوتون للرئيس علي عبد الله صالح كشخصية رفعت اسم اليمن عاليا وحققت الإنجازات المتتالية للبلاد والتي كان آخرها تحقيق الوحدة اليمنية ، مشيرين الى أن هذا الاختيار لا يمت بصلة إلى حزب الرئيس quot;المؤتمر الشعبي العامquot; الذي وصفوه بأنه يعمل على الإضرار بالرئيس صالح من خلال العديد من الممارسات الخاطئة التي تمارسها قياداته التنظيمية الوسطية والعليا وحتى القواعد التي تحتك مباشرة برجل الشارع والتي غالبا ما تعمل وفق أهواء ورغبات قياداتها بعيدا عن الهموم اليومية للمواطن.

وأوضحت نتائج الاستبيان أن 77% ممن شملهم الاستبيان سيصوتون ضد مرشحي المؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; في انتخابات المجالس المحلية التي ستتزامن مع الانتخابات الرئاسية و13% سيصوتون للشخص المرشح وليس للحزب و10% سيعملون جاهدين على إسقاط مرشح الحزب الحاكم نكاية به وبقياداته quot;على حد تعبير أحد المبحوثينquot;.

يشار الى أن الانتخابات المقرر إجراؤها في الـ20 من الشهر الجاري سيتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية من بين خمسة متنافسين هم quot;علي عبدالله صالح عن المؤتمر الشعبي العام ، والمهندس فيصل بن شملان عن اللقاء المشترك المعارض ، وياسين عبده سعيد نعمان عن أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ، واحمد المجيدي وفتحي العزب كمستقلينquot; ، كما سيتم فيها انتخاب اعضاء السلطة المحلية من بين 20 الف مرشح تقريباً يتنافس فيها جميع الأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة اليمنية وعدد كبير من المستقلين حزبيا.