الفتوى الاجرامية التي اصدرها القرضاوي بجواز قتل الامريكيين الذين يدخلون الى العراق كافة.. هي تعبير عن حقيقة الفكر الاجرامي الذي يحمله هو ومن على شاكلته من السفاحين المارقيين على المعنى الحقيقي لنقاء الدين الذي انزله الله تعالى لسعادة البشر، ولنشر المحبة، وإحترام الانسان، مطلق الانسان، حيثما كان، ومهما كان دينه.
فتوى السفاح القرضاوي تحرض على قتل العالم الامريكي اديسون مكتشف الكهرباء الذي أضاء كوكب الارض باكتشافه العظيم، لو ان أديسون مازال على قيد الحياة، وذهب الى العراق لمساعدة الشعب العراقي في بناء محطاته الكهربائية.
وتجيز هذه الفتوى الاجرامية قتل مكتشف جهاز الهاتف الامريكي الذي جعل العالم قرية صغيرة لو كان على قيد الحياة، وذهب الى العراق لمساعدة الشعب العراقي للاشراف على نصب بدالات هاتفية حديثة.
والمجرم القرضاوي يحرض على قتل مكتشف شبكة الانترنت الامريكي الذي غير وجه الحياة والحضارة، لو ذهب الى العراق لمساعدته في تطوير شبكة الانترنت فيه.
وهذه الفتوى الاجرامية تحرض على قتل الدكتور إنجيل استاذ الكومبيوتر الامريكي الذي تبرع قبل فترة قصيرة بأحدى كليته الى مريض مسلم سوداني وانقذ حياته، لو ذهب الى العراق لتدريس علوم الكومبيوتر.
وهذه الفتوى القذرة تحرض على قتل كل عالم أمريكي خدم الحضارة البشرية، لو فكر بالذهاب الى العراق لمساعدته، وتحسين حياة الناس هناك.
من المؤكد ان السفاح القرضاوي خرج عن ماهية الاسلام العظيم، وأصبح كافرا بالدين، حينما نصب نفسه إلها على الارض، وصار يحي ويميت، وينازع الله سبحانه وتعالى في إختصاصه.
إنني باعتباري مواطناً أمريكياً أطالب حكومة الولايات المتحدة الامريكية، بإقامة دعوى قضائية على المجرم القرضاوي لتحريضه على قتل الامريكيين، وجلبه الى داخل أمريكا ومحاكمته، وسجنه الى جانب أعمى البصر والبصيرة المجرم عمر عبد الرحمن.
[email protected]
- آخر تحديث :
التعليقات