يا نصارى، يا عرب البطريك صفرينوس، يا ارثوكسي فلسطين، والأردن، والمشردون في كل بقاع العالم.

يا من لجأ أجدادكم في عهد الأمبراطورية ألأسلامية، بدعوة سيدنا عمر بن الخطاب، لأنقاذنا نحن نصارى فلسطين من عبث ألأفرنج، ومقاومتهم لنصرانيتنا، كعرب في أرض فلسطين، لأيمان بطريكنا العربي الأرثدوكسي أنذاك بعدالة ألأسلام، وأيمانهم بأننا أهل الكتاب، أذ أوصى الرسول ألعربي،، محمد، علية الصلآة والسلام، وجاء بكتاب الله، عز وجل، بأن اتباع عيسى، عليه السلام، يجب ابقائهم على دينهم وحمايتهم.

فجاءت جيوش المسلمين، بقيادة سيدنا عمر بن ألخطاب، لفتح ألقدس، وكان على شرف استقباله البطريك العربي، بطريك الروم الأرثدوكس في فلسطين، صفرينوس. وعندما وجد ناقة سيدنا عمر تتجه الى باب المدينة، هرع ومعه واحد وعشرين عائلة عربية ارثدوكسية، لأستقبال سيدنا عمر. تفاجأ البطريك ومن معه بأن راكب الناقة لم يكن عمرا بل كان خادمه. وكان سيدنا عمر يقود الناقة وخادمه عليها، اذ كان سيدنا عمر يتناوب وخادمه على ركوب ألناقة. وعند وصولهم لبوابة القدس كان دور الخادم بان يركب الناقة، ودور الخليفة المؤمن بالله ورسوله كان أن يقود الناقة.فحررت

الجيوش الأسلامية شعبنا العربي النصراني من عذاب الأفرنج.

وفى اثناء الحكم العثماني، تمكن الأرثدوكس اليونان من أقناع الحكومة العثمانية بأن يكونوا هم الأولياء على الأماكن المقدسة التابعة للرعية النصرانية العربية، وعلى أراضيها الشاسعة، وأبنيتها المقدسة، وغير المقدسة.

وعندما جاء البريطانيون وغيرهم ثبتوا الرعاية لليونان، واصروا على بقاء البطريك يونانيا.

أن نسبة الرعايا الأرثدوكس من اليونان، في الأردن وفلسطين، لا تزيد على 1% نعم على واحد بالمئة. أما نسبة الأرثدوكسين العرب فهي 99%. نعم تسعة وتسعين عربيا. وفي التنظيم الهرمي للكنيسة، هناك مطرانا عربيا واحدا يدين بولائه للرعية العربية، وهو شبه مشلول عن اداء واجباته كمطران، لسبب أنه، بعرف اليونان متطرف ومتعاطف مع الرعية العربية.

قام البطريك اليوناني السابق ببيع اراض عربية تابعة للرعية العربية الى اسرائيل بكميات كبيرة. وحاول العرب

المسيحيون الأعتراض على ذلك، ولكن أعتراضاتهم ذهبت في أدراج ألرياح.

وعندما توفي ذلك البطريك اليوناني، جاء البطريك الجديد، واستبشرنا خيرا، ولكن لسؤ الحظ تابع نفس سياسة البطريك القديم، واستمر ببيع الأراضي.للصهيونين، نحن النصارى ألعرب في فلسطين والأردن والمهجر، نستنكر هذا العمل الجنوني ألأجرامي، ونطالب البطريك

أليوناني بأيقاف هذه الصفقة حالا.

وفي حالة رفضه لارادة ألأكثرية العربية، فأنا أدعو الجالية العربية بعقد مؤتمر، وفي أسرع وقت ممكن في عمان، واتخاذ القرارات التاليه :

1.الأجتماع مع البطريك اليوناني الحالي، والطلب منه ايقاف أية صفقات ببيع أراضينا العربية، التابعة كليا الى الجالية العربية، وعدم التصرف بشبر واحد منها الى السلطات الصهيونية

2. وفي حالة عدم الأستجابة، نطالب السلطة الفلسطينية، والحكومة الأردنية بتقديم البطريك اليوناني،

على اعتباره مواطنا أردنيأ، الى المحاكمة، وأرغامه على عدم التصرف بمتتلكات تخص الجالية العربية وحدها.

3..التوسط الى الحكومة اليونانية بالتدخل حالآ، لأيقاف تصرفات البطريك غير المشروعة في فلسطين.

4. فيما لو لم تتحقق البنود الثلاث السابقة، فلا بد من اللجؤ الى عملية العصيان، وأقامة بطريكية الروم الأرثدوكس

في المنفى برئاسة الارشمنديت الدكتور حنا عطالله، وتحت مظلة بطريك الروم الأرثدوكسي في انطاكية والمشرق.

5. في الحالة هذه يحق للسلطة ألفلسطينية، على أعتبارها الوصية على الممتلكات العربية في الأراضي المحتله،

والحكومة ألأردنية، بألأعتراف ببطريكية الروم ألأرثدوكس في المنفى.

وباسم النصارى العرب من الروم الأرثدوكسين اينما تواجدوا، نطالب الدول ألعربية وألأسلامية بعمر خطاب اخر، لمساندتنا من استعمار يوناني أخر وعلى أرضنا العربية، وفي عقر دارنا.

أن سيدنا عمر استجاب وحررنا قبل اربعة عشر قرنا، ونيف.

من سيحرر الأن 99% مقابل 1% من الرعية العربية الأرثوكسية في كل من ألأردن وفلسطين.

قضيتنا وطنية، وتمس كل فلسطيني بغض النظر عن دينه أو انتمائه، تمس أرضا عربية، يراد بيعها لعدونا الصهيوني تخص شعبنا العربي.

نرجو كل من يقرأ هذا الندأ بأن يساند قضيتنا العادلة، ويشجب ما يقوم به البطريك اليوناني، وينضم الى صفوفنا.

والله يوفقنا جميعا لما فيه خير لبلدنا، ولقضيتنا العادلة فلسطين

الأرثدوكسي د. عبدالله عقروق

فلوريدا