لقد أضفت الى قاموسي الخاص بعد تجارب علمية وعملية لأكثر من نصف قرن، الكلمتين التالتين : الذكر معناها الهدم، والأنثى معناها البناء. وقد بنيت هذه الفرضية معتمدا على مشيئة الخالق.
أراد الله سبحانه وتعالى بأن تكون الأنثى في عالمي الأنسان والحيوان، هي التي تحمل في احشائها مولودها اثناء الحمل، وتغذيته بعد الحمل، ورعايته حتى يموت أحدهما، واذا سبقها وليدها على الموت، فهي التي ترعى أولاده أو أولادها.
عالم ألذكور، مثل السياسة الخارجية للولاليات المتحدة ألأمريكية، مصلحتهم ألخاصة فوق أي اعتبار.
لذا شاء الخالق بأن يعتمد على الأنثى، لان عاطفتها وواجباتها ومسئولياته فوق الأنانيات، وحب ألذات، وحتى مصلحتها الخاصة. فخصها الله سبحانه وتعالى عن الذكر لمهمة البناء والأستمرارية والعناية.
فما دامت هذه ارادة الخالق، فمن نحن لنعصى ارادته. وما دام صاحب العزة، وضع قوته في أضعف خلقه، عضليا، وغرس العمل الدؤوب قي الأنثى، واعطاها الصبر والتأني، وتحمل كل الصعاب والمشقات، وأغدق عليها فن التلقين والتعليم لأبنائها وبناتها، ونمّى فيها الغرائز السته لتحمي أولادها
من الخطر، والجوع، والتهلكة، جعلها قديرة لأن تغرس في قلوب ابنائها المحبة والسلام والطمأنينة، لتنشيء الأجيال القادمة، مسلحين بالأخلاق الحميدة، والصحة والعلم، ومزودين بالمحبة والوئام.
وسبحانه وتعالى ميزها عن الذكر برجاحة العقل، والاتزان، والتضحية.
وانا انصح كل ذكر يؤمن بأن المرأة نصف عقل، ونصف دين، علية أن يذهب الى المراجع الأساسية لتفسير هذا الحديث، وألا يلجأ الى المراجع الثانوية، وفتاوي الذكور.لسبب بسيط. ان المولى العلي القدير اعطى كل هذه المسئوليات البناءة للمرأة، ووضع سبحانه وتعالى كامل ثقته بدور الأنثى الأمومي، فليس من المعقول بأن يكون قصده كما يزعم كافة المفسرين من الذكور. بل أرادها بأن تكون كاملة لتقوم بمهامها
الجسام. وهي البناء وليس الهدم.
تصوروا يا ذكور، ما يمكن بأن تصنعه المرأة العراقية لو تسلمت مقادير الحكم قي العراق. ان المترأسين في الحكم نسوا أن الأنثى، الأم، هي التي أوصلتهم الى مراكزهم.
لو حوّل الذكور نظرهم للمرأة فقظ بمقارنتهم لأمهاتهم، وما فعلته في بنائهم، لقدروا كفاءة وقدرة المرأة في المشاركة في صنع القرار.
تحيا المرأة العراقية. فانا ارشحها لتتولى رئاسة الحكم في العراق. وأرشح من منبر ايلاف الدولي، الدكتوره
خولة الزبيدي، علما بأنني لا أعرفها، ولم أقابلها، ولا أدري هل هي سنية او شيعة او كردية. عرفتها فقط من كتاباتها الموضوعية، والتي تفصح عن عبقرية، ودراية، وحكمة لا مثيل لهم.
هل من يثني(بضم الياء) على اقتراحي.
د.عبدالله عقروق
فلوريدا
التعليقات