بالأمس
فكرت أن أذهب إلى الساحة
وأفتح خراطيم المياه
على الشيوخ والأطفال.
كان الثلج قليلا
يلسع الأطراف والغابات،
وكان علي أن أسرع
قبل أن يهاجمني الساهرون
على نظافة الواقع.
لقد نفذ الحجر وصاياي
وهاأنا أتفكك
وأفقد شهية الأكل.
ربما
تحت ضغط الريح
ستخلو الساحة من الأعمار
والأعشاب.
لكن إلى متى
ستبقى الكؤوس نظيفة
فوق الموائد،
مقلوبة على أمرها
وشفافة جدا؟


( شاعر من المغرب)
[email protected]