من الدار البيضاء: ينظم مؤسسة السينما المغربية بتعاون مع جمعية النقاد السينمائيين المغاربة بين 21 و 25 أيلول (سبتمبر) الحالي في طنجة (شمال المغرب) الدورة الثانية لمهرجان طنجة للفيلم المتوسطي القصير. وستفتح المسابقة الرسمية للدورة الثانية للمهرجان في وجه الأفلام القصيرة المنتمية الى مختلف دول حوض البحر الأبيض المتوسط بمعدل فيلمين قصيرين لكل دولة. ويشترط في الأفلام المتقدمة للمسابقة الرسمية حسب بيان للمركز السينمائي المغربي أن تقدم في نسخ أصلية متوفرة على ترجمة مكتوبة بإحدى اللغتين إما الفرنسية أو العربية.
وسيتم على هامش الدورة الثانية لمهرجان طنجة تكريم التجربة السينمائية لإحدى الدول المتوسطية المشاركة، كما سينظم على هامش الدورة عدد من الأنشطة والندوات الثقافية، اضافة الى مائدة مستديرة تناقش أوضاع الفن السابع داخل حوض البحر الأبيض المتوسط.
ويعرف المهرجان مشاركة دول ألبانيا و الجزائر والبوسنة و كرواتيا ومصر واسبانيا وفرنسا و اليونان وايطاليا والأردن ولبنان و وليبيا وفلسطين والبرتغال وسوريا وتونس وتركيا ويوغسلافيا اضافة الى المغرب وبخصوص المشاركة المغربية سيتم اعادة عرض الأعمال المغربية السابقة التي عرضت خلال الدورة الأولى.
وكانت السينما المغربية لم تستطع أن تحصل على أي جائزة خلال مشاركتها في الدورة الأولى لمهرجان طنجة للفيلم المتوسطي القصير عام 2002 بفيلمي "سبحة" للمخرجة ليلى التريكي و"الحائط" لداوود ولاد السيد. يشار الى أن الجائزة الكبرى للدورة الأولى عادت للفيلم اللبناني "جاهز للحمل" للمخرجة ديما الحر.