بهية مارديني من دمشق: وسط توقعات السوريين بوجود المزيد من الإصابات وعدم إعلانها أو عدم معرفتها أعلنت الحكومة السورية عن إصابات جديدة بفيروس أنفلونزا المكسيك، وأشارت إلى انها وصلت الى 9 حالات تم شفاء بعض منهم ( 6 حالات ) في حين انه يتم معالجة الباقين، وفي حين أكد مصدر في وزارة الصحة لـquot;إيلافquot; ان وزير الصحة السوري الدكتور رضا سعيد يشرف على جميع الإجراءات الخاصة بمحاولة تطويق أنفلونزا المكسيك، واعتبر المصدر ان هناك تعاون حثيث بين وزارة الصحة ووزارة الا علام، وان التلفزيون السوري يبث على شريطه الإخباري باستمرار الأرقام التي يجب الاتصال بها في حال الاشتباه بانفلونزا المكسيك، وقال ان وزارة الصحة تقوم بنشر العديد من الارشادات الصحية المقروءة والمسموعة والمرئية بهدف التوعية الصحية للوقاية من مرض انفلونزا المكسيك، بالاضافة الى اعتماد بطاقة صحية خاصة بالزوار والقادمين خاصة بالتقصي الوبائي حول مرض انفلونزا المكسيك بحيث يتوجب على كافة القادمين من المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية املائها.

واوضح ان العاملين يقوم في المراكز الصحية في المعابر الحدودية بمتابعتها، كما وفرت وزارة الصحة الهاتف رقم ( 3310401 - 011 ) للرد على استفسارات السوريين حول المرض واعراضه وطرق الوقاية منه.rlm;

واشار المصدر الى تصريحات الدكتور رضا سعيد أنّ الحالة السابعة تم كشفها، وهي لطبيبة سورية مقيمة في بريطانيا وفور تأكيد الاصابة قامت الجهات الطبية المختصة في وزارة الصحة بتقديم جميع الخدمات الطبية والعلاجية لها وحالتها الصحية جيدة الآن، هذا وسجلت سوريا إصابتان لقادمين مقيمين فلسطينيين من أبو ظبي وبعد تقديم العلاج المناسب تم وضع الشابين 22/23 سنة تحت الإشراف والمتابعة الصحية في حمص وحالتهما مستقرة.

في حين قال الدكتور محمد زيتون اختصاصي الجراحة العامة لـquot;إيلافquot; ان اجراءات وزارة الصحة غير كافية، معتبرا ان الاجراءات في المطار شكلية وقال ان الإجراءات على الحدود بشكل عام غير كافية، وأضاف ان احد موظفي المراكز الصحية في المطار قال له ستصلنا اجهزة خاصة التي تكتشف انفلونزا المكسيك، بعد القضاء على هذا المرض ويقصد ان الاجراءات التي تتبعها الوزارة دائما متاخرة وقال ان وسائل الاعلام ايضا قصرت في سوريا في التعامل كيفية الوقاية من هذا المرض اذ تعامل مع هذه الانفلونزا على انها عناوين مغرية للقارىء دون مضمون وقرات اخبار حولها فيها تناقضات على نحو غريب، كما لفت الى ان الاستقصاء الوبائي لايجري في سوريا بشكل جدي وحقيقي للكشف عن مصدر اصابة السوريين، من غير المغتربين، بهذا المرض.