هناء مصطفى من القاهرة: فى حالة هبوط القلب يمكن ان تتحسن الاوضاع بالنسبة لمريض القلب يالصيام، وقد يستفيد مريض ضغط الدم من الاقلال من الطعام ، وكذلك الاملاح على وجه الخصوص.

وبالصوم من الممكن ان يتحسن المريض عندما ينتظم فى العلاج ويقل استعمال مدرات البول وتقل الحاجة الى الادوية التى يجب تناولها خلال النهار وبذلك يمكن للمريض الصوم اذا انتظمت حالته واصبح القلب متكافئ.

بهذا الحديث بدأ الاستاذ الدكتور احمد عبد الله كلامه عن مريض القلب والصيام واستطرد قائلا ان الحكم على مريض القلب بالصيام او الفطور يكون للطبيب المعالج حسب كل حالة وفى الغالب ينصح بالافطار فى حالة الهبوط الحاد بالقلب أو الهبوط غير المتكافىء، وذلك لتنظيم عملية ادرار البول، والمحافظة على نسبة الاملاح داخل الدم وجسم الانسان.

وينصح الدكتور عبد الله بإفطار مريض القلب اذا اصيبت الكليتان نتيجة ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة دون علاج كاف ، وفى هذه الحالة يكون الصيام مع استعمال ادوية القلب من مدرات للبول وخلافه عبئا على الجسم، ولا ينصح به. والفيصل فى هذا الشأن هوحالة المريض التى يقررها الطبيب المختص.

وينتهى الدكتور عبد الله الى ان الصيام فرصة لمن لديه استعداد لحدوث اية مشاكل بالقلب لان تنظيم الوجبات الغذائية وعدم الاكثار من من المواد النشوية والسكريات من شانه ان ينقص الوزن والتخلص من البدانة مما يتيح للمريض ان تتحسن حالته ويصبح من يعانى من مشاكل بالقلب اكثر كفاءة –هذا لو تخلص ايضا من التدخين !