ايطاليا: العديد من النساء اللواتي يعانين من أمراض الشقيقة يُخبرنَ الاطباء أن صداعهم يتعلق ببداية الحيضِ. دراستان، نُشرتا في مجلة Neurology، تدعمان كلا من تلك الصلة وفكرة توقيت الدواء مع دورة الحيض كإجراء وقائي. المُؤلف الرئيسي لإحدى الدراسات، الدكتور ماك غريغورمن مستشفى لندن لداء الشقيقة، قال أن نحو نصف النساء المصابات بأمراض الشقيقة تشتد الآلام لديهن مع مرور الوقت وتبلغ لأشدها قبل الحيض. وأشار الدكتور غريغور الى أن الدراسات السابقة لم تجد دليلا فعليا على تلك الصلة.

تَغلٌبت الدراسة الجديدة على تلك الصعوبة بمُقَارَنَة بداية الحيض مع شدَّة هجمات ألم الرأس ضمن مجموعة من 155 امرأة من اللواتي تَوقّعن أمراض شقيقة حيضية إذ أن مذكرات البحث لتدوين اليوميات وجدت أن الأقل من نصف النساء اللواتي أَخذن مخدّر ضدَّ داء الشقيقة، frovatriptan، قبل ذلك وأثناء بداية الحيض عانين من الصداع مقارنة مع ثلثي النساء اللواتي أعطين علاج مموّه.

ودعا الدكتور غريغور النساء اللواتي يعانين من أمراض الشقيقة الى استعمال المفكرات الشخصية لرُؤية الأنماط ومراقب الخصوبة في حال الشك حول تَوَقُّع بداية الحيض.