"إيلاف" من القاهرة : رغم انهما من اكبر المتنافسين في مجال الرقص الشرقي بمصر إلا انهما قررا مؤخرا الاتحاد من اجل طرد الراقصات الأجنبيات من السوق المصري والتي بدأت تستحوذ على جزء لا باس به من السوق حيث بدأت كل من فيفي عبده ودينا وهما من اشهر الراقصات في مصر أولى الخطوات لاطلاق موقعا جديدا لتعليم الرقص الشرقي عبر الإنترنت بعد فشل الأولى في إصدار ترخيص لعمل مدرسة حقيقية ينتسب إليها كل من ترغب في تعليم هذه المهنة .

حيث أكدت دينا الراقصة ل " إيلاف " أنها بصدد إطلاق هذا الموقع قريبا والذي سيكون له جمهورة ومريدوه وهي عبارة عن مدرسة في الواقع التخيلي تقوم بتعليم الفتيات الراغبات في امتهان الرقص الشرقي ولم تفصح دينا عن أي بيانات أخرى حول مشروعها الجديد اللهم أنها كانت تفكر في إطلاقه منذ ما يقرب من العامين ولكن حالت ظروف زواجها السابق رجل الأعمال المصري المحبوس في السجون المصرية حسام أبو الفتوح من استكمال مشروعها والذي سيخلد اسمها في مجال الرقص الشرقي ليس مصريا فقط ولكن عربيا أيضا .

يأتي ذلك بعد الانتصار الذي حققته الراقصات المصريات من ضرورة ترحيل الراقصات الأجنبيات من الأراضي المصرية والتي أعلنته الحكومة مؤخرا وعدم السماح لهن بالعمل داخل مصر حيث نبهت الحكومة المصرية كل من الملاهي والفنادق والأندية الليلية وتطبيق العقوبات القانونية على أيدي المخالفين في حالة اكتشاف ايه مخالفة في هذا الشان وبهذا القرار الحكومي تكون الراقصات المصريات قد نجحن في طرد المنافسات الأجنبيات اللاتي اقتحمن السوق المصري في غفله منهن خلال السنوات الماضية واللاتي تتميزن برخص اسعارهن عن الراقصات المصريات والتي تصل لاكثر من 3 أضعاف أجور الأجنبيات .

وقد اصدر وزير القوى العاملة المصري احمد العماوي قرارا بتنظيم عمل وتشغيل الأجانب في مصر وفرض فيه حظرا على الأجنبيات في المهن والأعمال الخاصة بالرقص الشرقي والسياحي والتصديري والاستيراد إلا في حدود تسمح به القوانين المتعلقة بالاستيراد والتصدير والترخيص الجمركي .