أسامة العيسة من القدس: بثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس، تقريرا كشفت فيه عن إمكانية التجسس على مكالمات الهاتف الخلوي من قبل مستخدمين محترفين لأجهزة الحواسيب.
وقال التقرير إن إمكانية تجسس قراصنة الكمبيوتر على مكالمات الخلوي التي يجريها مستخدمو الهواتف النقالة ممكنة.
وأشار التقرير إلى وجود قراصنة كمبيوتر محترفين توصلوا لطرق للتجسس على الهواتف الخلوية.
وحسب مختصين فانه ليس من الصعب التلصص على مكالمات الهواتف الخلوية، وان الخلوي ليس آمنا أبدا ويمكن لشرائح كثيرة رصد مكالماته.
وكثيرا ما وقع مستخدمون للهاتف الخلوي ضحايا لاستخدامهم إياه مثل جوهر دادييف الرئيس الشيشاني الأسبق الذي اغتيل قبل نحو عشر سنوات بتفجير هاتفه الخلوي من قبل المخابرات الروسية واغتالت السلطات الإسرائيلية العديد من أفراد المقاومة الفلسطينية برصد هواتفهم الخلوية والمثال الأبرز على ذلك اغتيال مهندس حماس الأبرز يحيى عياش في قطاع غزة.
وحسب شهادات لمقاومين نجوا من عمليات اغتيال بواسطة الهواتف الخلوية، فان أجهزة الرصد الإسرائيلية تحدد موقع المستهدف من خلال الهاتف الخلوي، وحدث أن قفز أحد المقاومين بعد قصف سيارته بصاروخ، ولكن صاروخا آخر لحقه فرمى الهاتف الخلوي بعيدا عنه، فسقطت الصواريخ التالية في مكان الهاتف الخلوي الجديد، مما يشير أن الرصد وتحديد الهدف يتم عن طريق أمواج وذبذبات شبكة الهواتف النقالة.
- آخر تحديث :
التعليقات