صدرت عن معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات:
دراسة أكاديمية توصي بإبعاد رجال الهيئة الذين فشلوا ميدانيًا
أحمد البشري من الرياض:
كشفت دراسة أكاديمية أجريت مؤخرًا، صدرت عن معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الإستشارية بجامعة الملك سعود، بأن ما نسبته 55% من العاملين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ييحملون مؤهل شهادة الثانوية فما دون، فيما يحمل 9% منهم الشهادة الابتدائية فقط، بمعدل أعمار لا يتجاوز 35 عامًا، وقد أوصت الدراسة بإبعاد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين أثبتوا فشلهم في المياديين، كما أوصت الدراسة بتدريب أفراد الهيئات على فنون التعامل مع كافة أطياف وفئات الجمهور، وتزويدهم برجال شرطة دربوا خصيصًا لهذه المهام، حيث أن جميع العمليات التي تقوم بها هيئة المعروف تتم تحت مظلة رسمية، وبتغطية أمنية من الشرط المحلية.
وفي الإطار ذاته أقامت جامعة الملك سعود، يوم أمس حلقة نقاش حول الدراسة التي صدرت بعنوان (تطوير العمل الميداني لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، ويذكر أن هذهالدراسةيعكف عليها معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود منذ سنتين، تحديدًا شعبان 1426هـ، بتكليف من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وعقدت الحلقة بحضور كل من عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية الدكتور حمد بن آل الشيخ الذي ذكر في حديثه للصحف المحلية، بأن المعهد حريص على تقديم خبراته، وامكاناته لكل ما فيه مصلحة للمجتمع وأفراده وقال: تؤكد رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال هذا المشروع حرصها على تقديم عملها للمجتمع وأفراده بالشكل اللائق.
تهدف الدراسة لوضع برنامج مناسب، لتطوير العمل الميداني لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعرف إلى سلبيات وايجابيات العمل الميداني وكيفية تطويره من خلال استطلاعات ووجهات نظر المسؤولين والاداريين والعاملين في الهيئة وفئات مختلفة من الناس، وستستعرض الدراسة مراحل تطور العمل الميداني في تاريخ الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستفادة منه، وكذلك الكشف عن لوائح وانظمة الهيئة والتعليمات الخاصة بها ورؤى العاملين في تطويرها ومدى مناسبتها مع العمل الميداني، وعمل توصيف لمهام رجل الميدان بشكل ملائم.
كما إهتمت الدراسة بالكشف عن شكل العلاقة بين الجهاز الاداري والجهاز الميداني وامكانية وضع استراتيجية للتنسيق وللتكامل بينهما، وايجاد آلية للتعاون بين الهيئة وكافة الاجهزة الادارية والامنية في المجتمع وتحديد الاختصاصات، ووضع برنامج تقويمي يقوم به فريق البحث لتقييم اداء العاملين في الحقل الميداني ووضع مقياس علمي لتقييم وتحديد الاولويات الاساسية في التطوير ووضع آليات للعمل بالشكل النظامي في وسائل التعامل مع المحاضر والاحالات التي يتم ضبطها، إضافة الى وضع خطة اعلامية لوظيفة الهيئة وما اتخذته من اجراءات لتطوير عملها الميداني.
وسيتم من خلال هذه الدراسة، تطوير فئات المحتسبين العاملين في الميدان والاداريين المتعلق عملهم بالميدان والانظمة واللوائح المتعلقة بالعمل الميداني والاجهزة والاحتياجات والميزانية والوظائف اللازمة للعمل الميداني.
معلومات عن معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية
يعتبر معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية واحدًا من كبريات مؤسسات البحث العلمي والتطوير في المنطقة العربية، وهي تستند إلى طاقات بشرية متميزة وخبرات هائلة وبنية تحتية متطورة تعتبر الأكبر والأكثر تنوعًا بالمنطقة. ويضع المعهد بين يدي القطاع الخاص والقطاع العام روافدها العديدة وإمكاناتها الضخمة والتي تكفل تحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة في الخطط البحثية والتطويرية لعملائها ويمتلك المعهد العديد من الإمكانات البشرية الهائلة فهو يضم أكثر من 2000 خبير بدرجة الدكتوراه في شتى المجالات. وأكثر من 1000 مساعد باحث وفني ومتخصص. كما يضم أكثر من 100 قسم أكاديمي متخصص ومجهز. وأكثر من 1800 مختبر ومعمـل في مختلف التخصصات. إضافة إلى أكثر من 20 مركزًا بحثيًا متخصصًا منها:
ـ مركز الحاسب آلي الذي يوفر البنية التحتية لشبكة الاتصالات والكمبيوتر ومراكز المعلومات والبرمجيات لكافة الوحدات العلمية.
ـ مركز الإنتاج والبث التليفزيوني والمجهز لإنتاج وإخراج البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
ـ مكتبة مركزية تضم أكثر من مليون ونصف تصنيف. عشرات المكتبات الفرعية المتخصصة.
ـ عشرات المتاحف المتخصصة والمعامل المساندة لتجهيز مواد العرض ومعالجتها.
ـ عمادة علمية مركزية متخصصة بالبحث العلمي وأكثر من 16 مركزًا فرعية للعمادة.
ـ مستشفيان متخصصان ومجهزان بأحدث التقنيات الطبية.
ـ مركز الترجمة والذي يقدم خدماته بإحدى عشرة لغة.
ـ مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء.
ـ مركز النباتات الطبية والسامة.
ـ مراصد فلكية.