&
أفـــاد تقـــرير بريـــطانــي أن إرسال الرسائل عــبر الهـــواتف النقّالة يمـــكن أن يحــثّ الشباب علي الابداع في الكتابة والصياغة، نظراً إلي محدودية عدد الاحرف التي يعـــبّرون بـــها عـــن أنفــسهم. وربما حسّن مقدرتهم اللغوية وفتـــح امامهم طرقاً جديدة للتواصل مع الصم.
ووفقاً لشركة الاتصالات البريطانية سل نت ، فإن المراسلة النقّالة أثـــارت اهتمــاماً واسعاً، بدليل ازدياد رواجـــها بمــعـــدّل 0081 فـــي المئة سنويـاً. وأكـــثر مستــخدميها من المراهقين، ثلثاهم من اعمار تتراوح بين 41 و61 سنة.
وتتم كتابة الكلمات الانكليزية بالاختزال ويستعان برموز واشارات تمثّل مشاعر معيّنة كالسرور أو الحزن. واعتبر النقّاد هذا النوع من الاختزال تشجيعاً علي الامية.
إلاّ أن أندرو ويلسون، محرّر مجلة وان سكستي الشعرية للمراسلة النقّالة حسب خدمة لندن الصحافية قال إن الاختزال (أو التنصيص texting) ربما ألهم الشباب علي الابتكار في الكتابة. ورأي أن القيود المفروضة نتيجة ضيق حيّز النص (061 حرفاً ورمزاً فقط)، تدعوهم إلي التحرّر من ضوابط اللغــة التقليدية وتجبرهم في الوقت نفسه، علي التحلّي بالوضوح والدقة. ويمكن التلاعب باللغة وابتكار طرق جديدة لربط الاشياء.