&
الخرطوم: ذكرت الشرطة السودانية امس انها اعتقلت سودانيا كرر الاتصالات الهاتفية بسفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، سعيا للتشويش على عملها. وأفادت الشرطة في بيان "ان بعض الاشخاص اعتادوا الاتصال بالمؤسسات بدون الكشف عن هوياتهم، متسببين في اثارة القلق واستنفار اجهزة الامن". واضافت ان آخر هذه الاتصالات وقع مساء الاربعاء الماضي في "محاولة للإخلال بحسن سير عمل السفارة" بدون ان تكشف عن هوية الذي قام بهذه الاتصالات.
وأفاد البيان "في بضع دقائق تمكنت الشرطة من تحديد مكان صاحب هذه الاتصالات".. لكنه لم يشر الى ما اذا كان السوداني المذكور قد وجه تهديدات للسفارة ام لا. وكانت الولايات المتحدة قد سحبت دبلوماسييها من سفارتها في الخرطوم عام 1996 لأسباب امنية ولم تترك سوى موظفين محليين اثنين. ومذذاك أرسلت واشنطن دبلوماسيين في مهمات مؤقتة الى العاصمة السودانية. وكانت بعض المؤسسات السودانية قد تلقت أخيرا تحذيرات بوجود متفجرات بها، وقامت الشرطة على الفور باجراءات تحوطية اسفرت عن عدم صحة البلاغات. وكان ابرزها البلاغ الذي أخّر احدى سفريات الخطوط الجوية السودانية، واتهم صحافي بأنه عمد الى تأخيرها ليلحق بها الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق. كما ان مواطنا اتصل عقب احداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي بالسفارة الاميركية، مدعيا انه يملك معلومات عن تنظيم "القاعدة" وانه مستعد للافصاح عنها اذا حصل على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وألقت الشرطة عليه القبض وحوكم في ما بعد. "الشرق الأوسط اللندنية"
وأفاد البيان "في بضع دقائق تمكنت الشرطة من تحديد مكان صاحب هذه الاتصالات".. لكنه لم يشر الى ما اذا كان السوداني المذكور قد وجه تهديدات للسفارة ام لا. وكانت الولايات المتحدة قد سحبت دبلوماسييها من سفارتها في الخرطوم عام 1996 لأسباب امنية ولم تترك سوى موظفين محليين اثنين. ومذذاك أرسلت واشنطن دبلوماسيين في مهمات مؤقتة الى العاصمة السودانية. وكانت بعض المؤسسات السودانية قد تلقت أخيرا تحذيرات بوجود متفجرات بها، وقامت الشرطة على الفور باجراءات تحوطية اسفرت عن عدم صحة البلاغات. وكان ابرزها البلاغ الذي أخّر احدى سفريات الخطوط الجوية السودانية، واتهم صحافي بأنه عمد الى تأخيرها ليلحق بها الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق. كما ان مواطنا اتصل عقب احداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي بالسفارة الاميركية، مدعيا انه يملك معلومات عن تنظيم "القاعدة" وانه مستعد للافصاح عنها اذا حصل على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وألقت الشرطة عليه القبض وحوكم في ما بعد. "الشرق الأوسط اللندنية"
التعليقات