إيلاف&- مسفر غرم الله الغامدي: فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجائرة المرموقة المتمثلة في عضوية مجموعة الدول الثماني الكبرى في القمة التي عقدت في كندا خلال اليومين الماضيين لكن البعض في روسيا مازالوا يتساءلون كيف يتأتى لبلد بهذا الفقر ان يكون عضوا حقيقيا في النادي الذي يجمع أغنى دول العالم.
فبعد سنوات من مؤتمرات قمة الدول الثماني الكبرى والتي لم يكن نصيب روسيا فيها يتجاوز مناسبات التقاط الصور لبوتين او سلفه بوريس يلتسين مع الزعماء السبعة الآخرين دون السماح لروسيا بحضور اجتماعات بعينها فازت روسيا أخيرا بالعضوية الرسمية أمس الخميس بل سيحل دورها في استضافة ذلك التجمع السنوي الكبير في عام .2006
ولم يكن هذا الإنجاز سوى اثر غير مباشر تحقق بعد مقدمات تمثلت في قمة روسية أميركية حفلت بمظاهر التفاهم والحماس لتعزيز العلاقات بين الدولتين ثم الإعلان عن بدء تنفيذ برنامج جديد للتعاون بين روسيا وحلف شمال الأطلسي وكلها كانت إشارات واضحة على الصداقة المتنامية منذ ان وقف بوتين بكل قوة مع واشنطن بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.
كما ان بوتين كما تقول رويترز الذي سعى جاهدا لإثبات ان موقفه المؤيد للغرب يعود بمكاسب حقيقية حصل أيضا من مجموعة الدول الثماني على مساعدات قدرها 20 مليار دولار على مدى عشر سنوات لتخليص روسيا من الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية الباقية من العهد السوفيتي.
ولكن هذه المساعدات أبرزت حقيقة ان روسيا هي العضو الوحيد في نادي الدول الصناعية الكبرى الذي يتعين عليه طلب المساعدة بدلا من تقديمها بسخاء للآخرين.
وقال اوليج موروزوف الذي يرأس كتلة تنتمي لتيار الوسط في البرلمان الروسي لرويترز "على مدى سنوات الان دأبت روسيا على الإشارة للغرب بأننا نرغب في التقارب ودأب الغرب على الإشارة بانهم يريدون معرفة إلى اين ستسير الأمور هنا".
ويضيف موروزوف "قبول روسيا كعضو يتمتع بكامل حقوق العضوية في مجموعة الدول الثماني الكبرى يبرهن على ان الرسائل المتبادلة بين روسيا والغرب قد سمعت وفهمت في كلا الجانبين".
وكتبت صحيفة فريميا نوفوستي اليومية الروسية تقول "قمة الدول الثماني الكبرى التي أنهت أعمالها أمس في كندا كانت علامة بارزة على طريق التعجيل بجذب روسيا لتكون اقرب إلى الغرب. فبعد الانفراجات التي تحققت في مايو مع كل من أميركا وحلف شمال الأطلسي أعلن زعماء الدول الكبرى جميعهم وبصورة لا لبس فيها تأييدهم لسياسات الكريملين".
ولكن سيرجي ايفانينكو نائب رئيس حزب يابلوكو الليبرالي أشار إلى ان الطريق مازال طويلا أمام روسيا كي تلحق بأعضاء ما كان يوما مجموعة الدول السبع وهي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان.
وقال ايفانينكو لرويترز "الشراكة على أساس المساواة بين روسيا والأعضاء الآخرين في مجموعة الدول الثماني الكبرى قائمة بالطبع ولكن ليس في جميع القضايا".
وأضاف "قبل كل شيء روسيا متأخرة عن الأعضاء الآخرين في التنمية الاقتصادية".
ومضى قائلا 20" مليار /دولار/ تعادل نحو ثلث الميزانية الروسية بكاملها. فإذا كانت مثل هذه المبالغ الكبيرة سترسل لمجرد إنجاز مهمة واحدة خاصة بالدولة والدولة تواجه الآلاف من مثل تلك المهام فان هذا يعني ان الحالة الصحية لمالية الدولة ليست على ما يرام".
وكتبت صحيفة نوفوي ازفستيا "مثل هذه المساعدات الضخمة عادة ما تكون شهادة..سوء حالة الدولة المتلقية والتي تعجز عن معالجة مشكلاتها بالاعتماد على نفسها. ولذلك فان /المساواة/ التي تحققت مازالت منقوصة بعض الشيء".
فبعد سنوات من مؤتمرات قمة الدول الثماني الكبرى والتي لم يكن نصيب روسيا فيها يتجاوز مناسبات التقاط الصور لبوتين او سلفه بوريس يلتسين مع الزعماء السبعة الآخرين دون السماح لروسيا بحضور اجتماعات بعينها فازت روسيا أخيرا بالعضوية الرسمية أمس الخميس بل سيحل دورها في استضافة ذلك التجمع السنوي الكبير في عام .2006
ولم يكن هذا الإنجاز سوى اثر غير مباشر تحقق بعد مقدمات تمثلت في قمة روسية أميركية حفلت بمظاهر التفاهم والحماس لتعزيز العلاقات بين الدولتين ثم الإعلان عن بدء تنفيذ برنامج جديد للتعاون بين روسيا وحلف شمال الأطلسي وكلها كانت إشارات واضحة على الصداقة المتنامية منذ ان وقف بوتين بكل قوة مع واشنطن بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.
كما ان بوتين كما تقول رويترز الذي سعى جاهدا لإثبات ان موقفه المؤيد للغرب يعود بمكاسب حقيقية حصل أيضا من مجموعة الدول الثماني على مساعدات قدرها 20 مليار دولار على مدى عشر سنوات لتخليص روسيا من الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية الباقية من العهد السوفيتي.
ولكن هذه المساعدات أبرزت حقيقة ان روسيا هي العضو الوحيد في نادي الدول الصناعية الكبرى الذي يتعين عليه طلب المساعدة بدلا من تقديمها بسخاء للآخرين.
وقال اوليج موروزوف الذي يرأس كتلة تنتمي لتيار الوسط في البرلمان الروسي لرويترز "على مدى سنوات الان دأبت روسيا على الإشارة للغرب بأننا نرغب في التقارب ودأب الغرب على الإشارة بانهم يريدون معرفة إلى اين ستسير الأمور هنا".
ويضيف موروزوف "قبول روسيا كعضو يتمتع بكامل حقوق العضوية في مجموعة الدول الثماني الكبرى يبرهن على ان الرسائل المتبادلة بين روسيا والغرب قد سمعت وفهمت في كلا الجانبين".
وكتبت صحيفة فريميا نوفوستي اليومية الروسية تقول "قمة الدول الثماني الكبرى التي أنهت أعمالها أمس في كندا كانت علامة بارزة على طريق التعجيل بجذب روسيا لتكون اقرب إلى الغرب. فبعد الانفراجات التي تحققت في مايو مع كل من أميركا وحلف شمال الأطلسي أعلن زعماء الدول الكبرى جميعهم وبصورة لا لبس فيها تأييدهم لسياسات الكريملين".
ولكن سيرجي ايفانينكو نائب رئيس حزب يابلوكو الليبرالي أشار إلى ان الطريق مازال طويلا أمام روسيا كي تلحق بأعضاء ما كان يوما مجموعة الدول السبع وهي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان.
وقال ايفانينكو لرويترز "الشراكة على أساس المساواة بين روسيا والأعضاء الآخرين في مجموعة الدول الثماني الكبرى قائمة بالطبع ولكن ليس في جميع القضايا".
وأضاف "قبل كل شيء روسيا متأخرة عن الأعضاء الآخرين في التنمية الاقتصادية".
ومضى قائلا 20" مليار /دولار/ تعادل نحو ثلث الميزانية الروسية بكاملها. فإذا كانت مثل هذه المبالغ الكبيرة سترسل لمجرد إنجاز مهمة واحدة خاصة بالدولة والدولة تواجه الآلاف من مثل تلك المهام فان هذا يعني ان الحالة الصحية لمالية الدولة ليست على ما يرام".
وكتبت صحيفة نوفوي ازفستيا "مثل هذه المساعدات الضخمة عادة ما تكون شهادة..سوء حالة الدولة المتلقية والتي تعجز عن معالجة مشكلاتها بالاعتماد على نفسها. ولذلك فان /المساواة/ التي تحققت مازالت منقوصة بعض الشيء".
التعليقات