لندن - كشف باحثون في علم الأرصاد من جامعة دومنتفورت البريطانية عن مقدرة الأقمار الصناعية على التنبؤ بوقوع الفيضانات والكشف المبكر عنها من خلال استخدام أنواع جديدة من الحواسيب .
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية في صفحتها على الإنترنت إن الأقمار الصناعية ستمكن العلماء من معرفة أسباب الفيضانات عن طريق قياس عمق البحار وتغير منسوبها وألوانها مع مرور الوقت.
وذكرت أن العلماء تمكنوا من تطوير نظام حاسوبي يترجم المعطيات التي ترد عبر الأقمار الصناعية كالتغير بمستوى مياه الأنهار والبحيرات مما سيمكنهم من التنبؤ بالأنهار التي يحتمل فيضانها عن طريق التقاط صور مفصلة لتلك المناطق.
وأضافت الهيئة أن من شأن ذلك مساعدة كافة بلدان العالم لاسيما المعرضة لخطر الفيضانات اكثر من غيرها على اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لمواجهة الفيضانات.
يذكر ان وكالة الفضاء الأوروبية أرسلت صورا كانت قد التقطتها عبر الأقمار الصناعية للمناطق الأوروبية التي واجهت الفيضانات مؤخرا منها النمسا و سويسرا والمانيا. وعلى صعيد متصل كانت الصين قد اعلنت في شهر مايو الماضي خططا لتطوير عدد من الاقمار الصناعية لمسح المحيطات من خلال تفقد تغير الالوان في مياه البحار ومراقبة ديناميكية مياه المحيطات واجراء المسح العام لها.
وقالت الصين ان التوصل لذلك الهدف يتطلب استغلالا للأجهزة البصرية وأجهزة الاستشعار عن بعد وتطوير قياسات جديدة للمدارات من شأنها خدمة الارصاد الجوية والزراعة والغابات وموارد المياه وقطاعات البترول.
التعليقات