الشونة (الاردن)- قالت وزير الصناعة الفرنسية نيكول فونتين انه "من المبكر جدا" تقييم وضع الشركات العراقية الراغبة في الاستثمار في العراق، مؤكدة في الوقت نفسه ان وضعها "لا يدعو للقلق".
وقالت الوزيرة الفرنسية التي شاركت في اعمال اليوم الثالث والاخير من اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي "من المبكر ان نقيم الان وضع الشركات الفرنسية" الراغبة في الاستثمار في العراق. واضافت ان "العديد من الشركات الفرنسية تعمل على ايجاد مواقعها"، مؤكدة انها "لا تشعر بالقلق على وضع الشركات الفرنسية لانها تتمتع بخبرة عريقة الكل يعترف بها".
وشددت فونتين على انه "ليست هناك سياسة لاستبعاد للشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار في العراق من جانب الاميركيين". ولم تنف الوزيرة الفرنسية "وجود مخاطر وعوائق كبيرة" في وجه هذه الاستثمارات لكنها اكدت في الوقت نفسه ان "عامل التنافس هو الذي سيقرر بالدرجة الاولى" الشركات التي ستنتزع العقود في العراق.
واكدت ان "لا ارقام حتى الان حول حجم الشركات الفرنسية" التي تقدمت بطلبات للحصول على عقود في العراق، مشيرة الى ان "الوضع سيصبح اكثر وضوحا في نهاية العام". وكانت فونتين شاركت في اعمال ندوة صباحية حول البنى التحتية حيث اكدت في كلمة ان "تداخل الاحتياجات والمصالح والتضامن الاقتصادي يجعل استمرار خلافات الماضي امرا مستحيلا".
واضافت ان "هذا المنتدى يطرح السؤال المناسب حول مستقبل هذه المنطقة عبر تقديم الاشكالية الاقتصادية على غيرها من الاشكاليات".&واشارت الى اهمية العلاقات بين اوروبا ودول المتوسط، مؤكدة "عزم فرنسا على تعزيز هذه الشراكة وتعميقها خصوصا في ظل صعوبات الوضع الحالي".