"ايلاف"&دبي: رفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني اليوم (الخميس) تقويمها للبنوك العاملة في مملكة البحرين& وموجودات الدولة من العملة الصعبة التي تحسنت، حسب المؤسسة الدولية، بسبب مواصلة البحرين عملية الإصلاح السياسي، فضلا عن عدم تأثرها كثيرا من تداعيات الحرب على العراق.
وأشارت "موديز" التي تقوم الوضع الائتماني لمئات المصارف وعشرات الدول حول العالم، إلى أنها رفعت تقويمها لودائع المصارف العاملة في البحرين من (BAA3) إلى (BAA1)، كما رفعت تقويمها للعملة الصعبة الصادرة من البحرين.
وقالت المؤسسة العالمية في بيان أرسلت نسخة منه لـ"إيلاف" إن نجاح عمليات الاصلاح السياسي الذي تنتهجه البحرين كان له كبير الاثر على قطاعها المالي، وهذا ما دفع "موديز" الى رفع تقييمها للعملات الصعبة الصادرة من مملكة البحرين.
وكما رفعت "موديز" تقويمها للمصارف العاملة في البحرين، فانها رفعت ايضا تقويمها لودائع البنوك العاملة في المناطق الحرة في البحرين من العملة الصعبة إلى (Aa3 ). ولكنها ابقت على تقييمها السابق لودائع البنوك من العملة المحلية، وهو Baa1 .
وأشارت المؤسسة العالمية إلى أن عملية الاصلاح السياسي الذي انتهجته البحرين خلال السنوات القليلة الماضية من شأنه أن يؤدي الى تعزيز الاستقرار وتوطيد العلاقات بين المؤسسات العاملة في الدولة.
وتوقعت موديز ان تستمر عملية الإصلاح السياسي البحرين خلال الأعوام المقبلة الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التخصيص وتنوع مصادر الاقتصاد.
كما وصفت المؤسسة العالمية اقتصاد البحرين بانه "صحي"، متوقعة أن يستمر كذلك خلال السنوات المقبلة، وذلك في رأيها بسبب العدد الكبير من المشاريع التي اطلقها القطاعان الحكومي والخاص، سواء في قطاع النفط أو في غيره من القطاعات الاخرى، مشيرة الى أن هذه المبادرات سوف تساهم في نمو القطاعات غير النفطية.
التعليقات