اطلق بيل غيتس كاهن مايكروسوفت الاكبر العنان لخياله وهو يزور مدرسة ثانوية بفلوريدا متذكرا ايام شبابه عندما كانت الكمبيوترات نادرة والمعلوماتية نشاطا نخبويا.
وقال بيل غيتس لطلبة كوليج بوكير"كنت محظوظا ققد أبديت اهتماما كبيرا باشياء لا
بيل غيتس مع تلاميذ مدرسة شبابه
يعرفها أحد أو يهتم بها حينها، كما كان لدي الوقت الكافي لذلك لمتابعة الكتابات التي تتعرض للمعلوميات والاستمتاع بذلك ايما استمتاع".
وتذكر بيل كيف ان المؤسسة التعليمية الحرة التي كان يدرس بها نهاية عام 1960 لم تكن توفر سوى سنة واحدة للتخصص في المعلوميات وعندما كان ثمن الكمبيوتر الواحد يصل الى 100 ألف دولار.
ولكل هذه الاسباب تبرع بيل لمدرسة مراهقته بما قيمته 1,1 مليون دولار من الكمبيوترات والبرامج المعلوماتية.