منذ البداية كان راينا صريحا وواضحا وهو انه لا شرعية للانتخابات تحت ظل الاحتلال لكن الظروف حتمت علينا المشاركة ليس حبا في منصب نبغيه لكن لحماية شعبنا الاصيل من الاغراب الذين تهافتوا على العراق كالجراد للاستحواذ على المناصب وسرقة اموال الشعب واستعباده، والهائه بامور دعائية جانبية، وترك الامور المهمة مثل الحرية والكرامة والعيش الامن، وترك الشعب يلهث وراء لقمة العيش والماء والكهرباء، وتخويفه دائما من وجود زرقاويين، حتى يبقى الشعب رهينة بايديهم وحتى لا يطالبهم بتوفير مستلزمات الحياة الضرورية.

انالجنوب العراقييتعرض الى اباده والى سلب كل ما هو اصيل. ان من ينصبون انفسهم حكاما لابناء الجنوب هؤلاء يريدون مسخ الجنوب والحاقه بايران،، انظروا ماذا يحدث في الاحواز من تطهير عرقي وسلبهم لحقوقهم في ثروتهم النفطية.

ان ما يقومون به الان من توطين لاجناس في الجنوب لتغيير التركيبة الديمغرافية لسكان الجنوب وفصله والحاقه في ما بعد بايران،، ومن هنا ندعو حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة لكونهما حكومتي احتلال بان تتعامل مع الاستيطان في جنوب العراق تعامل جدي وان تتحمل كافة المسؤولية عن ذلك، كما اناشد اهلي ابناء عشائرنا الغيارى ان ينتبهوا لذلك ولا ينخدعوا بالشعارات الدينية التي يرفعها المتاجرون بالدين الاسلامي ونقول لكم بان هؤلاء اعاجم بلسان عربي فصيح.

نحن ابناء الجنوب والفرات الاوسط من يقرر للعراق نحن ركيزة الدولة العراقية وعمودها مع كل الاحترام لباقي مكونات الشعب العراقي الغيور. ان تركيزنا على الجنوب والفرات الاوسط هو لما يتعرض له من مسخ لاصالته وتهميش لابنائه ونهب لثرواته بحجة الدين ومظلومية الشيعه.

الدين براء مما يفعلون في الجنوب والفرات الاوسط ويجب على ابناء الجنوب مقاومتهم قبل ان يستفحل خطرهم كما استفحل خطر الدكتاتور صدام.هؤلاء لا هم لهم الا المال وجعل ابناءنا عبيدا لابنائهم.
اللهم بلغت اللهم فاشهد

المستشار الاداري: حيدر مفتن جارالله الساعدي

الامين العام لحركة العراق الوطنية الشعبية
[email protected]