يعد التضامن والدفاع عن الارهابي حارث الضاري من قبل بعض الساسة ووسائل الاعلام .. جريمة بشعة لاتقل أجراما عن بشاعات التفجيرات وقتل الناس وتدمير الحياة، فالضاري صرح علنا بتأييده للأفعال الاجرامية الحقيرة التي تقوم بها القاعدة في العراق... ومن المستحيل ان يوجد انسان عاقل وشريف ومؤمن بالله تعالى يوافق على جرائم القاعدة في كافة انحاء العالم.

ومن يدافع عن الضارييضع نفسه بموضع الدفاع عن المشروع الايراني السوري القذر الهادف الى ضرب وحدة العراق وتمزيقه وتدمير كيانه، فالضاري بتضامنه مع القاعدة انما يتضامن مع حلفاء ايران واداتها الاجرامية في العراق ولاحاجة للتذكير بالتحالف الأستراتيجي ما بين ايران وسورية ودعمهما بالسلاح والمال لأزلام صدام من بقايا البعث وعناصر القاعدة اضافة الى الاحزاب والميليشيات الشيعية.



ولو كان حارث الضاري وطنيا شريفا لأستنكر التدخل السوري في العراق وتسببه في زعزعة الاستقرار وقتل ابناء الشعب العراقي، فمن يدعي الوطنية والشرف يجب عليه ان يضع مصلحة بلاده فوق كل شيء ولايجامل أحد على حساب وطنه.



ولاأدري أي دين اسلامي أو قيم اخلاقية أو وطنية تبيح للضاري تأييده لمجموعة من المجرميين السفلة من جماعة القاعدة جاءت من وراء الحدود للتخريب وقتل أبناء الشعب العراقي المدنيين وأفراد الجيش والشرطة؟!

ولو كان حارث الضاري وطنيا شريفا يحرص على بناء العراق علميا وتكنلوجيا واقتصاديا وسياسيا ... لسعى بكل قوة من اجل تقوية علاقة العراق مع الولايات المتحدة الامريكية التي لامستقبل للعراق من دون صداقتها ودعمها له.



ان حارث الضاري وازلام صدام من بقايا البعث والقاعدة والاحزاب الشيعية والكردية تتساوى في جرائم تدمير وذبح العراق ويجب محاسبتها جميعا أشد أنواع الحساب.

خضير طاهر

[email protected]