ما أسرع انسجام الاشرار والشياطين فيما بينهم واتفاقهم على مؤامرات التخريب والقتل... وما نشاهده حاليا من
ان على السنة العرب التوقف عن التباكي والتشدق بالشعارات الوطنية طالما هم مجرد أداة رخيصة بيد المخابرات الايرانية والسورية تم أستعمالهم في جرائم التفجيرات والقتل مثلما تم استخدام الميليشيات الشيعية لتنفيذ نفس الجرائم. |
والمفارقة العجيبة هي ان يعمل العرب السنة في العراق كعملاء للمخابرات الايرانية ويتلقون منها المال والسلاح والمدد بالعناصر الارهابية... بينما هم يصرخون ليل نهار ويستغيثون من الخطر الايراني الصفوي على العراق ومصالح السنة العرب!
فمنذ انطلاق الرصاصة الأولى من قبل مجرمي البعث والقاعدة وباقي التكفيريين كانت ايران حاضرة وفاعله في تحريكهم عبر تابعها الذليل سورية، وكل ماتقوم به الفصائل الارهابية في المناطق الغربية من العراق التي يقطنها السنة العرب سواء كانوا من أيتام صدام او الجماعات التكفيرية او العصابات الصغيرة اوالقاعدة هو بتخطيط وتمويل وأدارة المخابرات الايرانية.
لقد أرتكب السنة العرب جريمة الخيانة الوطنية الكبرى عندما فتحوا مدنهم وبيوتهم لعناصر القاعدة والمخابرات السورية وتحالفوا معها لتنفيذ جرائم التفخيخ والقتل خدمة للمخططات الايرانية والسورية، فمن العار على السنة العرب ان يتحالفوا مع أعداء وطنهم ويكونوا أداة لذبح ابناء بلدهم بدافع الحقد الأعمى، وطبعا نحن هنا لانعمم على كافة السنة العرب من ابناء شعبنا وانما نتكلم عن العناصر المجرمة منهم مثلما نتكلم عن الاحزاب الشيعية العميلة لإيران التي هي أحد أطراف تدمير العراق وكذلك لانعمم على كافة ابناء شعبنا من ابناء الطائفة الشيعية.
ان على السنة العرب التوقف عن التباكي والتشدق بالشعارات الوطنية طالما هم مجرد أداة رخيصة بيد المخابرات الايرانية والسورية تم أستعمالهم في جرائم التفجيرات والقتل مثلما تم استخدام الميليشيات الشيعية لتنفيذ نفس الجرائم.
وعلى السنة العرب ان يدركوا والشيعة ايضا ان مصالحهم ومصالح العراق ليس الارتماء في احضان سورية وايران وانما في التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الامريكية التي هي الأمل لنا جميعا في بناء العراق اقتصاديا وعلميا وتكنلوجيا ووضعه على سكة التطور والحداثة.
فهل يوجد من هو عاقل ووطني شريف يسعى من أجل مصالح العراق ويعمل بجد ليل نهار لإقامة علاقة الصداقة الاستراتيجية مابين العراق وامريكا؟
خضير طاهر
[email protected]
التعليقات