نشرت الأسبوعية الواسعة الاطلاع quot;الوطن العربيquot; في عددها 1513 بتاريخ 3/3/2206 تقريراً اخبارياً عن حلف إرهابي عقده ذباح الأبرياء في عراقنا الحبيب أبو مصعب الزرقاوي رئيس quot;تنظيم القاعدة في بلاد الرافدينquot;مع حسن نصر الله عميل المخابرات السورية الإيرانية وزعيم حزب الله. الزرقاوي قتل مئات الشيعة في العراق وفجر انتحاريوه أنفسهم في المصلين الشيعة وفي الزوار الشيعة لضريح سيد الشهداء الحسين في كربلاء ... والمفروض أن يحاربه الشيعي حسن نصر الله الذي شاهدناه يقبل يد علي خامنئي ... وهي يد ملطخة بدماء الإيرانيين وقطعها أولى من تلك القبل ... ولكن المخابرات الإيرانية هي التي فرضت عليه أن يتحالف مع الزرقاوي الذي قرر الفرار من العراق بعد أن استيقظ الضمير الوطني لدي القبائل السنية في العراق وجندت أبنائها لمحاربة هذا الذباح الذي لم يعرف تاريخ الإسلام له مثيلاً رغم أنه يزخر بالذباحين والقتلة والجلادين وحلفاء الموت وأعداء الحياة . وبموجب هذا الاتفاق المشئوم على لبنان يقوم الزرقاوي بعمليات ضد إسرائيل من جنوب لبنان بالتنسيق مع حزب الله للتشويش على الحكم اللبناني الذي يحاول بتضحيات أبنائه البررة الاستقلال عن الاستعمار السوري النذل. وهدف حزب الله من هذا التحالف الإجرامي كما يقول التقرير، هو تعطيل تنفيذ القرار الأممي 1559 القاضي بنزع سلاح حزب الله. وستدخل المخابرات السورية الزرقاوي إلى جنوب لبنان مع quot;كتيبة البراء بن مالكquot; التي تضم أكبر عدد من المرتزقة العرب الذين عاثوا في العراق ذعراً وذبحاً وفساداً ... وبعد أن هزمهم العراق العظيم ها هي المخابرات السورية تقدمهم هدية ملغومة للشعب اللبناني الذي طردها شر طردة. ونتأكد من إجرام حسن نصر الله حتى في حق إخوته في الدين الشيعة كما يسميهم الدكتور محمد عبد المطلب الهوني عندما نراه يتحالف مع ذباح اخوته في الدين شيعة العراق رغم أن أيمن الظواهري ndash; كما يقول تقرير الوطن العربي ndash; أدان ذبح الشيعة ، لكن الزرقاوي أصر على أن ذبحهم quot;حلال شرعاًquot; لأنهم quot;موالون للكفارquot; . ويشير تقرير quot;الوطن العربيquot; إلى شبكة القاعدة التي أعلنت الحكومة اللبنانية القبض عليها.... والتي هي ولا شك واحدة من شبكات الزرقاوي التي تسللت إلى لبنان بمساعدة المخابرات السورية وممثلها في لبنان حسن نصر الله الذي شاهدناه في صورة نشرها quot;الشفافquot; مشكوراً يعانق رستم غزالة ممثل المخابرات السورية في لبنان والمتهم السوري الأول باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري . إن هدف عدويّ لبنان الآمن والحر والمستقل والموحد، الزرقاوي ونصر الله، هو كما يؤكد التقرير نسف استقرار لبنان خدمة للنظامين الديكتاتوريين الدمويين السوري والإيراني .
وعلى الباغي تدور الدوائر.
[email protected]