ذكرني الخبر الذي تداولته وسائل بخصوص شعور الدبلوماسيين الامريكان الذين يعملون في العراق بالاضطرابات النفسية بشكل غريب لم تعرف أسبابه بعد... ذكرني هذا الخبر بمعلومة خطيرة تخص سلاح ايراني يسبب امراض السرطان والموت بعد فترة قصيرة أدخلته المخابرات الايرانية الى العراق.

فقد أخبرني احد عناصر الاحزاب الشيعية العراقية عام 1994 حينما كنت مقيما ً في سورية بأن المخابرات الايرانية زودتهم بجهاز على شكل قلم يتم توجيهه صوب رقبة الشخص المستهدف وبعد فترة قصيرة سيصاب هذا الشخص بمرض السرطان ويموت تم ادخاله الى العراق في تلك الفترة.

وعلى ضوء تلك المعلومة لاأستبعد ان ما يشعر به الدبلوماسيون الامريكان ربما يكون سببه تعرضهم الى أشعة أجهزة ايرانية صغيرة متواجدة داخل المنطقة الخضراء، وطبعا ليس صعبا ان تدخل المخابرات الايرانية مثل هذه الاجهزة داخل المنطقة الخضراء اذ لديها الكثير من الاصدقاء من عناصر الاحزاب الشيعية الذين يدخلون هذه المنطقة ويقابلون الامريكان داخل مبنى السفارة وغيرها.

وايضا ليس مستغرباً اذا ماأكتشفنا ان المخابرات الايرانية تستعمل أسلحة خطيرة من هذا النوع لأحداث مختلف الامراض لدى العراقيين من خصومها وقتلهم من دون اثارة الشبهات.

أنني احذر الجميع من خطورة هذا السلاح وغيره، وادعوا كافة الشرفاء الى التصدي للخطر الايراني ndash; السوري على وحدة واستقرار وأمن العراق، فالدهاء الفارسي ليس له حدود، والوحشية الايرانية في أقصى هيجانها لتدمير واشعال الفتنة الطائفية والمفخخات والتفجيرات وقتل ابناء العراق وسط صمت جبان من كافة الاحزاب الشيعية التي لم نسمع لها صوتاً مندداً بالجرائم الايرانية بحق العراق.

خضير طاهر

[email protected]