وحدة سياحة لاميركا الوسطى


نهى احمد من سان خوسيه

التغييرات التي تحدث في اميركا الجنوبية تدعو الى وقفة جدية ، لان كلها تقوم من اجل توحيد بلادها اقتصاديا وسياسيا. واخر قرار اتخدته بلدان اميركا الوسطي تسهيل تنقل السياح الاجانب عند الحدود بتقليل المراقبة.


ويتضمن مشروع طرحه وزراء سياحة كل من باناما وكوستا ريكا وهندوراس ونيكاراغوا والسلفادور وجزيرة بليزه وغواتيمالا في جلستهم الاخيرة القيام بحملات دعائية لجلب المزيد من السياح الى بلادهم وفي الدرجة الاولى السياح من القارة الاوروبية وسن اجراءات من اجل تحركهم بحرية اكثر وسفرهم من بلد الى اخر دون معوقات او تأشيرة دخول.


وكما قال مدير الغرفة السياحية في باناما خايم كامبوسانو نريد عبر هذا المشروع جعل بلادنا اكثر جاذبية للسياح، وعلى حكوماتنا ان تدرك ان السائح الاتي من المناطق البعيدة ويريد زيارة وسط اميركا يفضل ان يزور اكثر من بلد في المنطقة، لذا يجب ان تكون اميركا الوسطى وحدة تسوق سلعها السياحية، الا ان ذلك سيكون مرتفعا الثمن ان فيما يتعلق بتكاليف السفر او التأمينات.


وما يجدر ذكره ان عدد السياح العام الماضي وصل في بلدان اميركا الوسطى الى 6.4 مليون سائح خاصة بعد الغاء كوستاريكا على سبيل المثال التأشيرة مع عدد من بلدان الاتحاد الاوربي.