روما: قال وزير النفط السعودي على النعيمي يوم الثلاثاء إن المخاوف من أن يفتقر العالم للنفط لتغذية النمو الاقتصادي المستقبلي لا أساس لها من الصحة وان ضمان الاستثمارات اللازمة لزيادة الانتاج هو أهم تحد يواجه قطاع الطاقة.
وكانت المخاوف من ان تكون امدادات النفط قد بلغت ذروتها او اقتربت منها وانها غير كافية لتلبية نمو الطلب العالمي قد اسهمت في ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية فوق 118 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء.
وقال النعيمي ان السعودية تعمل على ضمان ان تحصل السوق دائما على كفايتها من النفط.
وأضاف في كلمة القاها امام منتدى الطاقة العالمي quot;لاحظت مستوى غير مسبوق من عدم التيقن والشكوك وحتى الخوف في المناقشات بشأن مستقبل الطاقة واثرها على افاق الاقتصاد العالمي.quot;
واضاف quot;يمكنني ان أؤكد لكم تماما ان النفط ليس على وشك النفاد من العالم... بل ان الطاقة المحدودة في مختلف المراحل هي السبب الحقيقي وراء الضغوط على الامدادات في الوقت الراهن ويمثل ذلك اكبر تحد لضمان توافر الطاقة لتغذية النمو الاقتصادي المستقبلي. الامر في جوهره ليس مشكلة موارد طاقة بل أساسا مشكلة استثمارات.quot;
وتابع النعيمي ان نقص العمالة والمعدات والمواد ترفع التكاليف وتعطل المشروعات الجديدة التي من شأنها زيادة الطاقة الانتاجية.
وأكد النعيمي مجددا ان السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم لديها طاقة انتاجية غير مستغلة قدرها مليون برميل يوميا وان المملكة ستزيد طاقتها الى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2009 .
وقال مصدر سعودي في وقت سابق هذا الشهر ان انتاج المملكة يبلغ حاليا نحو تسعة ملايين برميل يوميا
- آخر تحديث :
التعليقات