الرياض: أعلن وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودةالأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا فوز أربع شركات بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
وأشار في مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس اليوم إن الشركات الفائزة جاءت على النحو التالي:
ـ قطاع المنشآت الإنتاجية المتوسطة .. وفازت بالجائزة شركة صافولا لأنظمة التغليف.
ـ قطاع المنشآت الخدمية المتوسطة .. لم تصل أية شركة من الشركات المتقدمة إلى المرحلة النهائية.
ـ قطاع المنشآت الإنتاجية الكبيرة .. وفازت بالجائزة مناصفة كل من شركة الجبيل للبتروكيماويات quot;كيمياquot;, وشركة الإلكترونيات المتقدمة.
ـ قطاع المنشآت الخدمية الكبيرة .. وفازت بالجائزة شركة الاتصالات السعودية.
وبدأ حفل إعلان الشركات الفائزة بالجائزة بكلمة للمدير العام للهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة نبيل بن أمين ملا أوضح فيها أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تمت الموافقة السامية الكريمة عليها بهدف وضع الأسس والمعايير الهادفة لتطوير وتنمية أداء المنشآت السعودية بقطاعاتها المختلفة.
وقال إن الجائزة تحمل اسم المغفور له بإذن الله (الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه) عرفاناً وتقديراً لدوره المتميز في بناء هذه الدولة المباركة.
وأضاف أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تضاهي الجوائز العالمية الأخرى مثل جائزة مالكولم بالدريج الأميركية وديمنغ اليابانية وجائزة الإتحاد الأوربي للجودة EFQM مع تبني الاهتمامات الوطنية كتطوير الإجراءات وتوطين الوظائف وتنمية الموارد البشرية والمجتمع وقد استفادت من أفضل الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في وضع معاييرها وآليات التقييم .
وأشار ملا إلى أن أعمال الدورة الأولى للجائزة بدأت يوم الخامس من شهر جمادى الأولى من عام 1428هـ / في المؤتمر الثاني للجودة بالمنطقة الشرقية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله / ومرت بعدة مراحل مهمة منها التعريف بأهداف ومتطلبات ومعايير الجائزة ومزاياها حيث شمل ذلك معظم المؤسسات والشركات الكبرى والغرف التجارية الصناعية في مختلف مناطق المملكة.
وقال تقدم للجائزة عبر موقعها على الإنترنت 102 شركة استطاعت 22 شركة منها تقديم سيرتها الذاتية في الوقت الذي حددته أمانة الجائزة منها 6 شركات اكتفت بالتقييم المكتبي و 16 شركة أكملت مراحل الجائزة من التقييم المكتبي والميداني وتنافست على الجائزة .
وأكد أن الأمانة العامة للجائزة سعت إلى استقطاب رؤساء فرق التقييم ممن يتمتعون بالخبرة العملية في جوائز الجودة المشابهة من كل الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودبي وذلك لقيادة فرق التقييم كما استطاعت الأمانة استقطاب لجنة التحكيم من أصحاب الخبرة العالمية الذين يمثلون الجائزة الأوربية للجودة بالإضافة إلى جوائز الجودة والتميز في كل من مصر والأردن ودبي، برئاسة أحد الخبراء السعوديين وقامت لجنة التحكيم بمناقشة فرق التقييم وتحكيم النتائج والتقارير حيث تمت هذه العملية بسرية واستقلالية تامة.
ولفت مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس إلى أن جميع الشركات التي وصلت إلى المرحلة الأخيرة تتمتع بتطبيقات جودة متميزة بشهادة لجنة التحكيم فيما يأتي تكريم المنشآت الفائزة لتحقيقها أعلى الدرجات في كل قطاع.
وشكر ملا جميع الشركات التي تقدمت للجائزة كما هنأ الشركات الوطنية التي وصلت إلى المراحل النهائية للجائزة مؤكداً أن ذلك يعكس حرصها على تطبيق معايير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة والاستفادة من هذه المعايير في تطوير أعمالها.
وأشار إلى أن ذلك يدل دلالة واضحة على حرص المنشآت الوطنية على التطوير والتحسين المستمر والسعي الحثيث إلى التميز .
وحث في ختام كلمته المنشآت الوطنية مواصلة التطوير والتحسين المستمر حيث أن الجودة ( رحلة بداية) وليست (محطة نهاية) وصولاً إلى المنافسة العالمية وتبوأ المكانة المرموقة المتميزة في عالم اليوم.
عقب ذلك ألقى وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ورئيس اللجنة العليا للجائزة الاستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا كلمة رحب فيها بالحضور وقدم الشكر والتقدير لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله على موافقته على رعاية الحفل الختامي للجائزة الذي سوف يحدد لاحقاً بإذن الله.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الشركات التي تقدمت للجائزة مما يدل على حرصها على التنافس على الجائزة وقيامها بتطبيق معايير التميز ومتطلبات الجائزة.


وثمن وزير التجارة والصناعة الجهود المتميزة التي بذلتها المنشآت الوطنية في استيفاء متطلبات ومعايير الجائزة وتحقيقها شوطاً كبيراً في طريق التميز، معبراً عن أمله في أن تكون هذه المنشآت الوطنية قدوة ومثالاً لبقية المنشآت والشركات في الحرص على الحصول على الجائزة وتطبيق معاييرها ومتطلباتها والاستفادة منها.