باريس: أشارت تقديرات أولية لبنك فرنسا (المركزي) نشرت الاثنين إلى أن إجمالي الناتج الداخلي سيتحسن بنسبة 0.5% في الفصل الرابع 2009.

وبعد أربعة فصول متتالية من تدهور إجمالي الناتج الداخلي، خرج الاقتصاد الفرنسي من الانكماش في الفصل الثاني من العام 2009، مع تحسن في إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0.3%.

ومع ذلك، تتوقع الحكومة الفرنسية تدهور إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 2.25% بالنسبة إلى مجمل العام 2009، بسبب قوة الانكماش، الذي سجل في نهاية 2008 وبداية 2009 تحت تأثير الأزمة الدولية. وبالنسبة إلى العام 2010، فتتوقع الحكومة quot;تحسناً هشاًquot;، وقد وضعت مشروع موازنتها على فرضية quot;حذرةquot; بزيادة +0.75%.

من جهته، كشف صندوق النقد الدولي في الأول من تشرين الأول/أكتوبر عن توقعاته بشأن النمو في فرنسا، وقال إنه سيسجل تسحناً بنسبة +0.9% في 2010، في حين اعتبرت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي أن إجمالي الناتج الداخلي في فرنسا سيتحسن بنسبة 1.2% العام المقبل.