أكدت اليوم اليابان، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، عن تعافيها من الأزمة الاقتصادية العالمية، معلنة عن ازدياد الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 1.2% في الربع الثالث.

إعداد لؤي محمد: أكدت اليوم اليابان، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، عن تعافيها من الأزمة الاقتصادية العالمية، معلنة عن ازدياد الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 1.2% في الربع الثالث من هذه السنة، والذي ينتهي بشهر سبتمبر/ أيلول الماضي. وتأتي الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي الذي يعد مقياسًا أساسيًا لمدى صحة الاقتصاد، لترفع الزيادة السنوية إلى 4.8% متقدمة عن الزيادة التي سجلت في يونيو/ حزيران الماضي، حيث كانت 2.7%، وهذا المعدل هو الأعلى خلال العامين والنصف الأخيرين.

وكان الاتحاد الأوروبي قد خرج من الركود في الأسبوع الماضي، بعد مرور خمسة فصول سنوية على اقتصاده، وهو في حالة تقلص، وما عزز ذلك التجاوز هو الزيادة التي شهدها quot;الناتج المحلي الإجماليquot; في كل من ألمانيا وفرنسا خلال الربع الثالث من السنة الحالية.

وعلى ضوء ذلك، لا تبقى من بين البلدان ذات الاقتصاد القيادي على المستوى العالمي، إلا بريطانيا، التي ما زالت تعيش ضمن دوامة الركود الاقتصادي. غير أن أرقام البطالة الجديدة أظهرت انخفاضاً في عدد من فقدوا وظائفهم بمقدار 30 ألف شخص، لتصل البطالة إلى 2.46 مليون شخص حتى أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وهذا ما رفع الآمال بتجنب المملكة المتحدة وصول رقم العاطلين من العمل فيها إلى ثلاثة ملايين.

وحسبما ذكرت صحيفة التايمز اللندنية اليوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، فإن هذه الآمال بتجاوز الركود قد تعززت مع توقعات البنك المركزي البريطاني، بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا إلى 4% في أوائل عام 2011، ليعود إلى 3% قبل انتهاء عام 2012.