أعلنت شركة quot;اينيquot; النفطية الايطالية عن شراؤها حصة في حقلين نفطيين بأوغندا من شركة quot;هيريتاج أويلquot; البريطانية. وتبلغ القيمة الكلية لعملية الشراء هذه نحو 1.35 بليون دولار. في سياق متصل، وقعت quot;اينيquot; عقداً لشراء 50 في المئة من حصة الشركة البريطانية في الكتلتين النفطيتين واحد وأ3 بأوغندا.
روما: ثمة مبلغ آ مجموعه 150 مليون يورو ستدفعه quot;اينيquot; الى الشركة النفطية البريطانية، عن طريق المال النقدي أم بعض الأصول، في حال صدقت بعض التوقعات في الشهور القادمة، حول طبيعة وأوضاع العمل. هذا وتقتضي الاتفاقية بنقل إدارة جميع العمليات، في هاتين الكتلتين النفطيتين، الى الشركة النفطية الايطالية.
مما لا شك فيه أن الاتفاقية الايطالية البريطانية تؤكد لنا مدى أهمية الدول شبه الصحراوية، ومن ضمنها أوغندا، بالنسبة لعمالقة إنتاج النفط العالميين لا سيما من حيث أعداد مستودعات الهيدروكربون الواعدة التي من الممكن العثور عليها، على أراضيها. من جانب آخر، تخول الاتفاقية لشركة quot;اينيquot; توطيد مكانتها في صفوف المشغلين النفطيين الأكثر نشاطاً بأفريقيا. بالفعل، تبدي quot;اينيquot; اهتمامها لقيادة عمليات الاستكشاف والإنتاج في جمهورية الكونغو وغانا والنيجر.
على صعيد أوغندا، فانه تم اكتشاف نحو 700 مليون برميل من النفط في بحيرة quot;ألبيرت ريف تباسينquot;. اعتماداً على الخبراء في شركة quot;تولو أويلquot;، حليفة شركة quot;هيريتاج أويلquot;، فانه يوجد في هذه البحيرة أكثر من 1.5 مليار برميل تنتظر من يستخرجها! وهو ما يعني أن quot;اينيquot; اشترت الآن 50 في المئة من الأنشطة الإدارية التي تنفذها هيريتاج البريطانية(وتشاطرها مع تولو أويل) في كتلتين، موجودتين في هذه البحيرة، هما واحد وأ3. يذكر أن quot;تولو أويلquot; تمتلك 30 في المئة من رأسمال quot;هيريتاجquot;. كما تستأثر quot;تولو أويلquot; بكتلة نفطية منفصلة، في البحيرة، تدير أنشطتها بالكامل. وهي تبحث حالياً عن شريك لها لتطوير أعمالها بأوغندا. في الواقع، فان النفط بأوغندا يتواجد في منطقة نائية أين يسجل غياباً شبه كامل للبنى التحتية. في جميع الأحوال، ينبغي بناء خط أنابيب جديد، لنقل النفط، من بحيرة ألبيرت الى البحر. بيد أن نفقات المشروع الباهظة جداً لا تستطيع quot;تولو أويلquot; تحملها وحدها. لكن دخول quot;اينيquot; الايطالية الى ساحة الأنشطة النفطية هناك قد يختلق قريباً سيناريوهات عمل وتنسيق جديدة.
التعليقات