أثينا: أقفلت بورصة أثينا على ارتفاع بنسبة 5.15% الخميس، بعدما فقدت 6.04% الثلاثاء، و3.36% الأربعاء من قيمتها، إثر التصنيفات التي فرضتها وكالات التصنيف المالي، والتي أنزلت أو وضعت تحت المراقبة السلبية إشعارات ديونها.

واستقبلت البورصة إيجاباً قرار رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بعقد اجتماع يضم قادة الأحزاب كافة، من أجل مكافحة الفساد والتهرب الضريبي، بهدف توجيه رسالة قوية إلى الخارج، تدل على رغبة اليونان بـquot;تطهيرquot; اقتصادها.

وسيعقد اجتماع رؤساء الأحزاب من اليمين والشيوعي واليسار الراديكالي واليمين المتطرف الأسبوع المقبل، برعاية رئيس الدولة كارولوس بابولياس.

واليونان، التي تواجه ضغوطاً قوية منذ أزمة دبي، تجد نفسها تحت المجهر منذ أسبوعين، بسب تفجر عجزها العام، الذي يتوقع أن يبلغ 12.7% من إجمالي الناتج الداخلي، وديونها العامة المتوقع بلوغها 113% من إجمالي الناتج الداخلي.

والتصنيفات التي فرضتها وكالات التصنيف المالي، والتي أثّرت أو وضعت تحت الرقابة السلبية إشعارات ديون اليونان، أدت إلى تراجع سعر صرف اليورو وزعزعة البورصات الأوروبية.