الدوحة: تدرس قطر تدرس إنشاء مفاعل نووي لتوليد الطاقة الكهربائية لزيادة الإنتاج وعدم الاعتماد الكلي على النفط وحرق الغاز لتوليدها. وتشارك في إعداد الدراسة مؤسسة قطر، وكهرماء، وقطر للبترول، ووزارة البيئة، وجامعة قطر، وعدد من بيوت الخبرة العالمية.

وتحرص الدراسة على تجنب الآثار البيئية السالبة الناتجة من مخلفات المفاعل النووي، عن طريق التعامل معها بصورة علمية حديثة. وتعتزم قطر إنشاء مركز لأبحاث الطاقة النووية تستفيد منه كل دول الخليج.

وتهدف الدولة من هذه الخطوة إلى إنتاج طاقة نظيفة، وتسويق قدراتها في الطاقة النووية على غرار أميركا، والصين، وفرنسا، وروسيا.

وكانت قطر قد وقّعت مع شركة غاز فرنسا خلال زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الدوحة في يناير العام الماضي اتفاقيتين، تضمنت الأولى قيام الشركة باستكشاف إمكانيات العمل المشترك في القطاع النووي المدني لإنتاج الطاقة الكهربائية، والثانية حول التعاون في ميدان الطاقة.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو أبيه بعد زيارته الدوحة في 2007 إن قطر تريد دعماً تقنياً لتطوير الطاقة النووية للاستخدام السلمي من اليابان التي تعد إحدى أكثر الدول تقدماً في هذا المجال.

وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد أعلنوا في قمتهم في الرياض في ديسمبر 2006 عن رغبتهم في تطوير برنامج تكنولوجي نووي مشترك للاستخدامات السلمية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.