مانيلا: قال البنك المركزي الفلبيني انه واثق من أنه سيتمكن من ابقاء التضخم تحت السيطرة مع انتعاش النمو الاقتصادي شريطة ألا تسرف الحكومة الجديدة في الانفاق والاقتراض.وقال ديوا جوينيجوندو نائب محافظ البنك ان ارتفاع عجز الموازنة المتوقع هذا العام الى 325 مليار بيزو (سبعة مليارات دولار) من نحو 300 مليار أمر يمكن التعامل معه اذ أنه نتيجة احتياجات انفاق ملحة على البنية التحتية والرعاية الاجتماعية.وأضاف quot;مادامت الماليات العامة لا تقوم على اقتراض ضخم وهدر للاموال فبامكان البنك المركزي السيطرة على تأثير زيادة النمو الاقتصادي على التضخم.quot;

ويجتمع البنك يوم الخميس لمراجعة سياسته ومن المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض يبلغ أربعة بالمئة.وأبقت الادارة الجديدة في الفلبين يوم الجمعة على توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام عند مستوى بين خمسة وستة بالمئة ورفعت توقعاتها للنمو العام المقبل الى ما بين سبعة وثمانية بالمئة.وأظهرت بيانات البنك المركزي نمو الاقتصاد الفلبيني 0.9 بالمئة في 2009 و3.8 بالمئة في 2008 و7.1 بالمئة في 2007. وقال مكتب الاحصاءات ان نموا يتجاوز 7.1 بالمئة سيكون الاكبر منذ عام 1976 حينما سجلت البلاد نموا بنسبة 8.8 بالمئة.

وذكر جوينيجوندو أن التضخم بلغ 3.9 بالمئة في عام 2007 عندما سجل الاقتصاد نموا قويا.وقال quot;هذا قريب من الوضع المثالي الذي ينبغي أن يستمر على المدى البعيد.quot;ومن المتوقع أن يبلغ عجز الموازنة ما يعادل 3.9 بالمئة من قيمة الناتج المحلي الاجمالي في 2010 وهو نفس مستواه عام 2009 مقارنة مع توقعات سابقة تبلغ 3.6 بالمئة.وقال نائب المحافظ quot;حتى اذا ارتفع العجز فان حجمه المتناسب مع الناتج المحلي الاجمالي سيظل تحت السيطرة مادام دون الاربعة بالمئة. وفي نفس الوقت يعتقد أن يكون تأثيره على الالتزامات العامة متواضعا بينما تاثيره على النمو الاقتصادي واعد للغاية.quot;وقالت الحكومة انها ستخفض عجز الموازنة الى اثنين بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2013.