هافانا:يتوقع ان يصل حفار صيني الصنع الى مياه كوبا في اوائل العام المقبل ويحتمل ان يفتح الطريق المفتوح امام استكشاف على نطاق واسع لحقول كوبا النفطية البحرية غير المستغلة.وبدأت شركات تمتلك عقودا للتنقيب عن النفط والغاز في الجزء الكوبي من خليج المكسيك بالفعل استعدادتها للحفر بمجرد ان يصل الحفار سكارابيو الى الجزيرة الشيوعية.وقال مسؤول من شركة سايبم وهي وحدة لشركة ايني الايطالية للنفط لرويترز يوم الجمعة ان من المتوقع اكتمال بناء الحفار الضخم في حوض يانتاي رفائيل لبناء السفن في يانتاي بالصين بحلول نهاية العام الجاري.وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الرحلة الى كوبا ستستغرق شهرين وبمجرد ان يصل سيبدأ العمل في الحال تقريبا.

وسيستخدم في البداية كبئر استكشافية لكونسورتيوم تتزعمه ريبسول شركة النفط الاسبانية العملاقة التي حفرت البئر الوحيدة الموجودة قبالة الساحل في كوبا في 2004 وقالت في هذا الوقت انها عثرت على هيدروكربونات.وقالت كوبا ان لديها 20 مليار برميل من النفط قبالة الساحل لكن تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الاميركية تشير الى مايزيد قليلا عن 4.6 مليار برميل وعشرة تريليونات قدم مكعب من الغاز.والتزمت ريبسول الصمت حيال التأخير الطويل في حفر المزيد من الابار لكنها تعتبر على نطاق واسع في صناعة النفط ان هذا يرجع الى حظر التجارة الذي تفرضه امريكا على كوبا منذ فترة طويلة.ويقيد الحظر حجم التقنية الاميركية التي يمكن استخدامها مما يعقد العثور على معدات لان الشركات الاميركية مسيطرة منذ امد على العمل النفطي قبالة الساحل.