أغلق سعر برميل النفط الاثنين في سوق نيويورك دون اربعين دولارا للمرة الاولى منذ ستة اعوام، متأثرا بتراجع كبير للاسواق الصينية والقلق الناتج من عودة ايران الى الاسواق.


نيويورك: خسر سعر برميل النفط تسليم تشرين الاول/اكتوبر 2,21 دولار ليغلق على 38,24 دولارا في تراجع لم يسجله عند الاغلاق منذ شباط/فبراير 2009.

وقال المحلل جون كيلداف ان "التوتر في شان الصين سيء على البورصة، لكنه اكثر سوءا على سوق النفط العالمية".

وسجلت الاسواق العالمية انخفاضا كبيرا كما هبطت اسعار السلع الى مستويات قياسية جديدة الاثنين على خلفية تراجع سوق الاسهم الصينية والمخاوف من انعكاسات تباطؤ ثاني اكبر اقتصاد في العالم.

واضاف كيلداف "انه صلب المشكلة في ما يتعلق بالنفط ومواد اولية اخرى، فالبلد الاكثر اهمية على صعيد الطلب يظهر مؤشرات ضعف حقيقية"، متوقعا ان يسجل سعر النفط تراجعا اضافيا بعشرة دولارات.

واورد المحلل بارت ميليك "لا نزال قلقين حيال امكان تدفق النفط الايراني. عمليات الاستخراج تزداد في الولايات المتحدة والمصافي ستدخل قريبا مرحلة الصيانة"، ما سيؤدي الى زيادة احتياطات الخام.

وبالنسبة الى ايران، لا يخفي المستثمرون قلقهم من تداعيات رفع العقوبات عن طهران اثر اتفاق 14 تموز/يوليو النووي.