حقل نفطي
Getty Images

اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مع شركائها من خارج التكتل على تمديد خفض إنتاج النفط لشهر إضافي حتى نهاية يوليو/تموز.

واتخذ القرار في اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس عقد أمس السبت.

ويأمل مراقبون أن تسهم عمليات خفض الإنتاج في استقرار أسعار الذهب الأسود، بعد تراجع كبير في الطلب جراء تفشّي وباء كورونا.

وقد أثمرت عمليات خفض الإنتاج منذ تطبيقها عن انتعاش ملحوظ في أسعار النفط، لا سيما مع البدء في تخفيف تدابير الإغلاق التي فرضها الوباء.

لكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وصف السوق بأنها "لا تزال هشة"، داعيا كل الدول المشاركة في الاتفاق إلى الالتزام التام ببنوده.

وقالت أوبك في بيان لها: "كل الدول المشاركة وافقت على خيار تمديد المرحلة الأولى من عملية خفض الإنتاج المقررة في مايو/أيار ويونيو/حزيران لشهر إضافي".

وفي إطار محاولة لرفع أسعار النفط التي كانت قد تراجعت مع انخفاض الطلب، اتُفق في أبريل/نيسان الماضي على عمليات خفض كبيرة لإنتاج النفط خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران.

وفي اتفاق أبريل/نيسان، تعهدت مجموعة "أوبك" وحلفاؤها بخفض الانتاج النفطي بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول مايو/أيار وحتى نهاية يونيو/حزيران، على أن يتراجع مقدار الخفض تدريجيا بدءا من يوليو/تموز بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر/كانون الأول.

وأشار وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، لوكالة فرانس برس للأنباء، إلى أن ثمة اتفاقا على أن يكون مقدار الخفض في يوليو/تموز هو 9.6 مليون برميل يوميا - أقل 0.1 من الخفض المتفق عليه في مايو/أيار ويونيو/حزيران.

وأضاف عرقاب، الذي يتولى الرئاسة الحالية لمنظمة أوبك، بأن وزراء الطاقة في الدول الرئيسية المصدرة للنفط سيجتمعون شهريا لتقييم الاتفاق.