أصبحت الإمارات العربية أول دولة عربية تبدأ في استخدام الطاقة النووية في شبكة الكهرباء الخاصة بها.
وتقول السلطات إن محطة الطاقة النووية في براكة بدأ تشغيلها وبدأت عملياتها التجارية، وأنها ستوفر في النهاية ربع احتياجات الدولة من الطاقة.
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء على تويتر يقول: "الإمارات دخلت مرحلة تاريخية اليوم".
وأضاف بن راشد "دخل أول ميغاوات من أول محطة نووية عربية شبكة الكهرباء الوطنية".
وأشاد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أيضا بهذا "الإنجاز التاريخي".
وكتب على تويتر: "بدء العمليات التجارية في محطة الطاقة النووية في براكة هو معلم تاريخي لدولة الإمارات يعزز بشكل كبير استدامة قطاع الطاقة لدينا بالكامل".
وهذا المشروع جزء من جهد دولة الإمارات، وهي منتج رئيسي للنفط، للابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري.
والإمارات هي رابع أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك. وبُني اقتصادها على النفط، لكنها تنفق المليارات لتطوير طاقة متجددة كافية لتغطية نصف احتياجاتها بحلول عام 2050.
ويقدر ما ستولده المفاعلات الأربعة لمحطة براكة عند التشغيل بالكامل بـ5600 ميغاوات، أي حوالي 25 في المائة من احتياجات الكهرباء في دولة الإمارات.
وكان أول المفاعلات الأربعة قد بدأ تشغيله في أغسطس/آب بعد افتتاح السلطات له.
وقالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إنها تخطط لبناء ما يصل إلى 16 مفاعلا نوويا، لكن المشروع لم يتحقق بعد.
وبدأت مجموعة شركات بقيادة شركة كورية للطاقة الكهربائية بناء محطة براكة على ساحل الخليج غرب أبو ظبي بتكلفة حوالي 24.4 مليار دولار.
ولدى إيران محطة طاقة نووية، روسية الصنع، توجد في مدينة بوشهر على ساحلها الجنوبي عبر الخليج.
التعليقات