القدس: تجاوزت الصادرات العسكرية الإسرائيلية 8,3 مليارات دولار في عام 2020، تم تخصيص الجزء الأكبر منها إلى منطقة آسيا والمحيط الهادىء، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان "هذا ثاني رقم قياسي تاريخي (بعد 2017 مع مبلغ 9,3 مليارات دولار) وزيادة قدرها مليار دولار مقارنة بالعام السابق".

وصنف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إسرائيل كثامن أكبر مصدر للسلاح في العالم في عام 2020. وأشار المعهد أن الزبائن الرئيسيين هم الهند وكندا وفيتنام واذربيجان التي خاضت عام 2020 نزاعا مسلحا مع أرمينيا.

وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن أنظمة الرادار والرادار المبكر شكلت 16% من حجم المبيعات يليها تسليم الأسلحة والذخيرة ومن ثم الطائرات المأهولة والكترونيات الطيران 13% تليها الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي (10%).

ونقل البيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قوله "خلال العام الماضي، عملنا بشكل مكثف لتعميق الاتفاقات الحكومية والتعاون مع شركائنا في أنحاء العالم".

وأضاف "لدى إسرائيل أسواق جديدة وفرص كبيرة للتنمية من شأنها أن تساهم في ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي وتوفير وظائف جديدة وتساهم في أمن إسرائيل".

وشكلت المبيعات إلى آسيا ومنطقة المحيط الهادىء 44% من إجمالي المبيعات، مقابل 30% إلى اوروبا و 20% إلى اميركا الشمالية و4% إلى افريقيا و 2% إلى اميركا الجنوبية، بحسب الوزارة.

وتعتبر إسرائيل المورد الرئيسي للأسلحة لأذربيجان، وتعرضت العام الماضي لانتقادات وجهتها إليها أرمينيا، على خلفية النزاع الدائر بين البلدين حول اقليم ناغورني قره باغ.

ووفق قاعدة بيانات المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، مثلت إسرائيل على مدار السنوات الخمس الماضية، أول مزود أسلحة أجنبي معروف لأذربيجان بين 2017 و2019 مع مبيعات تجاوزت قيمتها 740 مليون دولار.