إيلاف من دبي: قالت تقارير إخبارية اقتصادية إن المستثمرين في السندات اللبنانية قد يخسرون 75 في المئة من قيمة استثماراتهم، إذا سوّت الحكومة الجديدة خسائر النظام المالي وبدأت بتنفيذ الإصلاحات وفتحت الباب أمام الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي، وفقاً لتقرير صادر عن قال بنك "غولدمان ساكس".

وبحسب موقع "الشرق"، لبنان متخلّف عن سداد التزامات ديونه الدولية منذ مارس 2020، بسبب الاضطرابات السياسية وسوء إدارة الاقتصاد على مدار سنوات، وعن خدمة دينٍ يُقدّر "غولدمان ساكس" أنه يتجاوز 300% من الناتج المحلي الإجمالي بأسعار الصرف الحالية في السوق.

لفت "غولدمان ساكس" إلى أن مصادقة البرلمان اللبناني على حكومة نجيب ميقاتي الاثنين "تمثل الخطوة الأولى على طريق طويل وشاق ومحفوف بالمخاطر لتحقيق التعافي الاقتصادي".

ووفقًا لـ "الشرق"، تقوم توقعات "غولدمان ساكس" لتسوية الديون على افتراضات، من بينها تحسين قيمة العملة اللبنانية لتصل إلى 8000 ليرة مقابل الدولار في الأجل المتوسط، مقابل حوالي 14500 ليرة للدولار في السوق الموازية حالياً. بالإضافة إلى أسعار فائدة سلبية أو منخفضة على الدين العام، ومعدلات معينة للنمو الاقتصادي، وتعديل رصيد المالية العامة.. "في ضوء هذه الافتراضات والقيود، نصل إلى خفض تقديري في القيمة الإسمية للسندات الحالية يبلغ 75%".