نيويورك: أجاب 3,5 ملايين من متابعي رئيس "تيسلا" إيلون ماسك عن استطلاع طرحه عليهم عبر "تويتر" عمّا إذا كان ينبغي عليه بيع 10 بالمئة من أسهمه في الشركة، وصوّت 57,9 في المئة منهم بـ"نعم".

وأشار رجل الأعمال الذي يستخدم "تويتر" بانتظام للإعلان عن قرارات وخطوات غير متوقّعة أو إبداء تعليقات مدهشة إلى أنّه كان "مستعداً للقبول بالنتيجة أيّاً تكن"، لكنّه مع ذلك لم يشر إلى الموعد الذي يعتزم فيه تسييل أسهمه، ولا إلى الطريقة التي سيفعل بها ذلك.

اقتراح جديد

وطرح الرئيس غريب الأطوار لشركة تصنيع السيارات الكهربائية سؤاله على خلفية اقتراح جديد لنواب من الحزب الديموقراطي الذين يرغبون في فرض ضرائب أكبر على أصحاب الثروات الكبيرة من خلال استهداف أسهمهم التي لا تُفرض الضرائب عليها عادة إلّا عند بيعها.

وسبق لماسك أن انتقد هذا الاقتراح في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الفائت من خلال تغريدة جاء فيها: "ينتهي بهم الأمر إلى استنزاف أموال الآخرين ويأتون ليحصلوا على أموالك".

وتطرّق إلى هذا الموضوع مجدداً السبت فكتب: "حُكيَ كثيراً في الآونة الأخيرة عن المكاسب غير المحقّقة كأداة للتهرّب الضريبي، لذلك أقترح بيع 10 بالمئة من أسهمي في (تيسلا)".

وسأل متابعيه "هل توافقون؟" طالباً منهم التصويت بـ"نعم" أو "لا".

أغنى رجل في العالم

وكان إيلون ماسك يمتلك في 30 حزيران/يونيو الفائت نحو 17 بالمئة من أسهم "تيسلا"، بحسب "بلومبرغ"، تبلغ قيمتها حالياً 208,37 مليار دولار.

وسيحصل إيلون ماسك نظرياً من تسييل أسهمه البالغة نسبتها 10 بالمئة على نحو 21 مليار دولار.

وتضخّمت ثروة ماسك بفعل الزيادة الكبيرة أخيراً في سعر سهم "تيسلا" من نحو 130 دولاراً في مطلع 2020 إلى 1222,09 دولاراً مساء الجمعة.

ويعدّ إيلون ماسك نظرياً، باحتساب حصصه في شركتيه الأخريين "نيورالينك" وخصوصاً "سبايس إكس"، أغنى رجل في العالم، وتقدّر "بلومبرغ" ثروته بـ338 مليار دولار.

وقال ماسك على "تويتر" أيضاً "اعلموا أنّني لا أتقاضى راتباً نقداً أو مكافأة في أي مكان". وأضاف "لدي أسهم فقط، لذا فإنّ الطريقة الوحيدة بالنسبة الي لدفع الضرائب شخصياً هي بيع الأسهم".