إيلاف من بيروت: قالت حكومة حركة طالبان إنها بدأت التوسع في برنامجها "الغذاء مقابل العمل"، الذي تستخدم فيه تبرعات من القمح لدفع أجور الآلاف من موظفي القطاع العام بدلاً من النقد، مع تفاقم الأزمة المالية في أفغانستان.

وقال مسؤولون زراعيون في مؤتمر صحفي إنّ القمح، الذي تبرعت بمعظمه الهند إلى حكومة كابل السابقة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة، يُستخدم لدفع أجور 40 ألف موظف، إذ يحصل كل منهم على عشرة كيلوجرامات من القمح يومياً مقابل العمل خمس ساعات.

وأضافوا أن البرنامج، الذي يستخدم في الغالب لدفع أجور في قطاع الأشغال العامة في كابل، سيتم التوسع فيه في أنحاء البلاد.

وقال فاضل باري فضلي نائب وزير الزراعة للشؤون الإدارية والمالية "نحن مستعدون لمساعدة شعبنا بقدر ما نستطيع".

وبحسب فضلي، تلقّت حكومة طالبان بالفعل 18 طناً إضافية من القمح من باكستان مع وعد بإرسال 37 طناً أخرى، في حين تتفاوض مع الهند على 55 طناً.

وقال "لدينا الكثير من الخطط لبرنامج الغذاء مقابل العمل".

ولم يتّضح حجم القمح الذي سيتم توزيعه في صورة مساعدات إنسانية مباشرة وما سيُستخدم لدفع أجور الموظفين.

وطلبت منظمات الأمم المتحدة الثلاثاء من المانحين مساعدات إنسانية لأفغانستان في عام 2022 بقيمة 4.4 مليار دولار، قائلة إن هذه الأموال "ضرورية لسد فجوة" من أجل ضمان مستقبل البلاد.