موسكو: تواجه روسيا الأربعاء استحقاق دين خارجي قد تتخلف عن تسديده بسبب تجميد أصولها في الخارج بسبب العقوبات الغربية التي فرضت ردا على غزوها أوكرانيا.
والأربعاء، يجب على موسكو تسديد استحقاقات عدة تبلغ قيمتها 117 مليون دولار باليورو خلال آذار/مارس ونيسان/أبريل.
لكن، ردا على الهجوم العسكري في أوكرانيا جمد جزء من الاحتياطات الروسية في الخارج، حوالى 300 مليار دولار، بموجب العقوبات الغربية.
وأعلنت وزارة المال الاثنين أنها أرسلت "أمرًا إلى المصرف في الخارج بشأن سداد ... مبلغ إجمالي مقداره 117,2 مليون دولار".
وقال وزير المال أنطون سيلوانوف الأربعاء "حاليا، أثناء معالجة مسألة الدفع، لم نتلق أي رسالة من المصرف الأميركي".
وأضاف "نحن نعلم أن المصرف يتفاوض مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية وطلبت منا المعلومات الضرورية حول الغرض من الدفع. لذلك سننتظر للحصول على معلومات من مصرفنا في الوقت الحالي".
وأوضح "في الواقع، هناك احتمال أن هذه الدفعة لن تصل إلى المتلقين النهائيين. لماذا؟ لأن حسابنا بالدولار محظور".
وكان سيلوانوف هدد الاثنين بسداد ديون روسيا بالروبل.
وأشار إلى أن "التصريحات التي تفيد أن روسيا لا يمكنها الإيفاء بالتزاماتها بشأن دينها العام لا تتوافق مع الواقع"، مضيفا أن "تجميد حسابات البنك المركزي الروسي والحكومة من العملات الأجنبية قد ينظر إليه على انه رغبة من دول أجنبية للتسبب في تخلف مصطنع عن تسديد مستحقات الدين الروسي".
التعليقات