واشنطن: أنفق الأميركيون في نيسان/أبريل مزيدا من المبالغ على التسوق وذلك للشهر الرابع على التوالي، مع بلوغ معدّل التضخم مستوى هو الأعلى منذ 40 عاما، في حين سجّلت مبيعات السيارات انتعاشا، وفق بيانات حكومية نشرت الثلاثاء.

وارتفعت مبيعات التجزئة لشهر نيسان/أبريل بنسبة 0,9 بالمئة، فيما ازدادت مبيعات السيارات بنسبة 2,2 بالمئة في الشهر نفسه بعدما شهدت تراجعا في آذار/مارس، وفق وزارة التجارة.

لكن اذا ما تم استثناء السيارات وقطع الغيار، تصبح النسبة 1,3 بالمئة، أي أعلى بأشواط من توقعات الخبراء.

مبيعات الوقود

ومع ارتفاع أسعار البنزين من جراء الحرب الدائرة في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، تراجعت المبيعات في محطات التوزيع بنسبة 2,7 بالمئة بعدما كانت قد سجّلت ارتفاعا في الشهرين الماضيين، وفق التقرير الرسمي.

وقالت كاثي بوستيانشيتش كبيرة الخبراء الاقتصاديين في مركز "أوكسفورد إيكونوميكس" إن "قدرة المستهلكين على تحمّل التضخم المرتفع ستبقى تحت الضغط والارتفاع الجديد في أسعار البنزين والأوضاع المالية التي تزداد ضائقة سيرخيان بثقلهما على مدى استعداد الأسر للإنفاق على السلع الباهظة الثمن".

زيادة 10%

ارتفع إجمالي مبيعات التجزئة بنسبة 8,2 بالمئة مقارنة بشهر نيسان/أبريل 2021، في حين بلغت الزيادة إذا ما تم استثناء قطاع السيارات 10,9 بالمئة، وفق التقرير.

وسجّلت الزيادات الأكبر في نيسان/أبريل في الإلكترونيات والمفروشات المنزلية والملابس، فيما سجّلت زيادة قدرها 2 بالمئة في قطاع المطاعم والحانات وكذلك في مبيعات الإنترنت.