أنهى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر بن مبارك الصباح زيارة خاطفة الى السعودية سلّم خلالها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة تضامن من أمير الكويت حول ما يجري جنوب المملكة من اعتداء على سيادتها من قبل جماعة الحوثي الخارجة عن القانون في اليمن، بينما بعث رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي برسالة مشابهة لنظيره السعودي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى.

الرياض: وزير الدفاع الكويتي أجرى في الرياض مباحثات مع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي، تطرقت الى العلاقات الثنائية بين البلدين، قبل ان يحل ضيفا على مائدة الملك عبدالله، وسلّمه رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، تضمنت استنكار دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا للاعتداءات الآثمة التي استهدفت سيادة المملكة، وفق ما جاء في بيان وكالة الأنباء السعودية.

كما تضمنت الرسالة تأكيد وقوف دولة الكويت إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية ووضع كافة امكانياتها تحت تصرف المملكة، وأكد أمير دولة الكويت في رسالته تأييد دولة الكويت لكافة الإجراءات التي اتخذتها المملكة لحماية أراضيها والحفاظ على أمنها واعتبار أي اعتداء على المملكة اعتداءً على الكويت داعياً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية ودول المنطقة وشعوبها من كل سوء، بحسب البيان.

وبدوره أعرب العاهل السعودي عن شكره وتقديره للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولحكومة وشعب دولة الكويت على مشاعرهم تجاه المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً مؤكداً أن quot;المملكة قوية بالله سبحانه وتعالى وقادرة بإذن الله على ردع كل معتد ودحره ورد كيده في نحرهquot;.

ومن جانبه، بعث رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي برقية تضامن وتأييد الى نظيره رئيس مجلس الشورى السعودي، قال فيها quot;تابعت ببالغ الاستياء والاسى الاحداث الاخيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة من اختراق لوحدة وسيادة اراضيها مستهدفين بذلك التطاول على امنها وامانها واستقرارها وابنائهاquot;.

واضاف quot;واني اذ اعرب عن الاستنكار العام العميق لهذه الاعمال الاستفزازية التي تمثل تعديا صارخا على دولة ذات سيادة لاشيد بالاجراءات والتدابير الحكيمة التي اتخذتها المملكة في الذود عن وحدة وسيادة وسلامة اراضيهاquot;.