خرج أمس نحو 7 آلاف متطوع ومتطوعة إلى الأحياء المتضررة لمساندة إخوانهم المتضررين، فيما أصدر 54 شخصاً من قضاة ومشايخ ووجهاء ومثقفي جدة بياناً أمس أرجعوا فيه أسباب كارثة جدة إلى افتقار المحافظة إلى التخطيط الجيد ووجود الفساد الإداري وطالبوا فيه الجهات المسؤولة بالمساواة في تخطيط أحياء المدينة التي اجتاحتها السيول.
وفي الوقت الذي شمر مئات من الشباب والشابات وبينهم العشرات من الملتزمين دينيا عن سواعدهم الوطنية للتطوع في لجنة جمع المساعدات للأسر المتضررة من كارثة جدة في مقرها بمركز المعارض والمؤتمرات الدولية، إلا أنهم يفاجأون بدخول أشخاص إلى مقر المركز يزعمون أنهم quot;محتسبونquot;، من دون صفة رسمية، يصرون على مراقبة عملهم وتحركاتهم داخل المركز، ويحذرونهم من مغبة الاختلاط، ويمارسون تشويشا على جهودهم في فرز وترتيب وتصنيف المساعدات. من جهة أخرى أوضح مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالات الطارئة بمحافظة جدة العميد محمد بن عبد الله القرني، أن عدد الضحايا وصل إلى 109 حتى السادسة مساء أمس، فيما وصل عدد البلاغات عن المفقودين إلى 39 حالة، مشيرا إلى أن الحصيلة الإجمالية منذ بداية الكارثة بالنسبة لعدد الأسر التي تم إيواؤها وصلت إلى 3825، وعدد الأشخاص الذين تم إيواؤهم 15240، وعدد الأسر التي تم صرف إعاشة لهم 4412، وعدد الأشخاص الذين تم صرف إعاشة لهم 17422، وعدد حالات حصر أضرار العقارات 5029، وعدد حالات حصر أضرار السيارات 4664.
ومن جهته أوضح مدير خدمات محافظة جدة المهندس علي محمد القحطاني أن نتائج الاستقصاء الوبائي الذي بدأ منذ حصول الكارثة للمنطقة والذي وجه به أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل جاءت سلبية، كما قللت مديرية الشؤون الصحية في جدة يوم أمس من حجم المخاوف حول انتشار حمى الضنك.