في هذا الأفقِ الممتدّ إلى اللهِ شواهدَ من حجرٍ
وملائكة يبكون
تُرى؟
ماذا ينتظرُ الناس؟
سفينتَهم؟!
مقبلةً
يحملها الطوفان

في سوقٍ يدخلها الآن صيارفةٌ
بلحىً
وسراويل
تُرى؟
مَنْ يجمعُ أشلاءَ مبعثرةً؟
ويعيد الكفّ إلى الطفل
وذاك الثديَ إلى الأمّ
ويفتح أبوابَ الطرقات
لآلهةٍ قادمةٍ
من بابلَ
بشعورٍ بيضٍ
هائجةٍ
وعيونٍ غائرةٍ
وصدورٍ حمراءَ
تُرى
مَنْ؟


……………….
……………….


في اليوم الأول من آذار
في العام الخامس بعد الألفين
أو العام الخامس قبل الألفين
ببابلَ
حدثت مجزرةٌ

[email protected]